الحدث- رام الله
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، بأنه سيتم التعامل مع أي الرئيس أمريكي المنتخب، وفق قاعدة تحقيق السلام في الشرق الأوسط، والقائم على أساس حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران لعام 1967م، حيث تكون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين.
وجاء هذا التصريح وفق ما ذكرت مواقع عبرية، بعد الإعلان عن انتخاب دونالد ترامب رئيساً لأمريكيا، حيث أكد أبو ردينة بأن على الإدارة الأمريكية أن تعمل على تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة، وهذا يتحقق من خلال حل القضية الفلسطينية وبشكل عادل وفق الشرعية الدولية، مما ستساهم هذه الخطوة في القضاء على الفوضى والتطرف الحاصل حالياً في العالم.
وفي ذات السياق، أكدت حركة حماس أن الشعب الفلسطيني لا يعول كثيرا، على أي تغيير يحصل في السياسة الأمريكية المنحازة ضد الفلسطينيين، وهذا ما أشار إليه المتحدث باسم حركة حماس سامي أبو زهري.
وقال زهري حسب ما ذكرت وكالة فرانس برس: " إن الشعب الفلسطيني لا يعول كثيرا على أي تغيير في الرئاسة الأميركية، لأن السياسة الأميركية تجاه القضية الفلسطينية هي سياسة ثابتة وقائمة على أساس الانحياز".
وأضاف في حديثه للوكالة : " وعلى الرغم من ذلك، إننا نأمل أن يعيد الرئيس الاميركي ترامب تقييم هذه السياسة، وإعادة التوازن لها تجاه قضية فلسطين وقضية الأمة".