الأسير المضرب أحمد أبو فارة يعاني من مشكلة في القلب

الحدث- رام الله

أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى اليوم، أن أطباء الاحتلال في مشفى "آساف هروفيه" قد أخبروا الأسير المضرب عن الطعام أحمد أبو فارة بأن حالته الصحية قد دخلت مرحلة الخطر، وبأنه يعاني من مشكلة في ضخ الدم للقلب نتيجة استمراره بإضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ(45) على التوالي، وسط تجاهل سلطات الاحتلال لمطلبه المشروع في الحرية وانهاء اعتقاله الإداري التعسفي.

وأفادت المؤسسة أن الأسير أبو فارة، في حالة صحية خطرة للغاية فإذا ما تضاعفت مشكلة بطء ضخ الدم للقلب، فقد يفقد حياته في أي لحظة، وكذلك فهو يعاني من أوجاع شديد في الصدر والبطن، ويشعر وكأن سكاكين تقطع أمعائه، ولا يستطيع تحريك قدماه ويشعر بخذلان في الأطراف على مدار الوقت، ويعاني من ضعف حاد في الرؤية وصعوبة في الكلام ولا يستطيع النوم مستلقيا على ظهره نظرا للدوخة المستمرة، ويتقيأ بين الحين والآخر وفي بعض الأحيان يتقيأ دم، وقد فقد الكثير من وزنه مؤخرا، ويعاني من مشاكل في العضلات وآلام حادة في العظام.

وأكدت المؤسسة، أن الأسير أبو فارة يواصل اضرابه المفتوح عن الطعام منذ تاريخ 25/09/2016م، ويرفض تناول الفيتامينات والمدعمات ويرفض الخضوع للفحوصات الطبية، ورغم حالته الصحية الصعبة إلا أن جنود الاحتلال الاسرائيلي المتواجدين في السجن يواصلون تقييد يده اليسرى وقدمه اليمنى في السرير، وتحديداً في مشفى "آساف هروفيه" وتحت حراسة أمنية مشددة.

ويذكر أن جنود الاحتلال، يحاولون الضغط على أحمد من أجل إنهاء اضرابه عبر استخدام عدة أساليب منها احضار الطعام والحلويات ووضعها أمامه، وكذلك اعلامه بطريقة ما بأنه سوف يموت، ومن الأفضل له انهاء اضرابه والعودة للسجن، ورغم هذه المحاولات المتكررة إلا أن أحمد يواصل اضرابه بعزيمة ثابتة وبإرادة  قوية وبمعنويات عالية، حيث أكد في آخر رسائله مسربة له، أنه سيواصل اضرابه المفتوح عن الطعام حتى الحرية أو الشهادة معتبرا أنه في كلا الحالتين سوف ينتصر.

ويذكر أن الأسير أحمد أبو فارة ولد بتاريخ 08/11/1987؛ وهو متزوج ومن بلدة صوريف قضاء الخليل جنوب الضفة المحتلة؛ واعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 02/08/2016م وحولته للاعتقال الإداري؛ وسبق أن أمضى عامين في سجون الاحتلال خلال اعتقال سابق.