الحدث- رام الله
أكدت المحكمة المركزية الإسرائيلية في مدينة بئر السبع اليوم رفضها الاستئناف في قضية الشيخ رائد صلاح، حيث قررت المحكمة تمديد عزله الانفرادي في سجن " رامون" بالنقب، حتى انتهاء محكوميته في الثامن من فبراير/ شباط القادم.
ويذكر أن الشيخ رائد صلاح، والملقب بشيخ الأقصى، و رئيس الجناح الشمالي للحركة الإسلامية، قد قضي محكميته بالسجن ولمدة 9 أشهر، وضمن ملف " خطبة وادي الجوز"، وبذلك استجابت المحكمة الإسرائيلية لطلب مصلحة السجون والنيابة العامة وتم تمديد العزل.
وجاء تمديد العزل الانفرادي، في دعوى إسرائيلية لاعتبار الشيخ رائد صلاح، خطراً على باقي السجناء وبسبب شخصيته المؤثرة والجماهرية، وزعمها وجود مواد سرية مرتبطة بالشيخ رائد والحركة الإسلامية ، حسب ما ذكر الموكل عنه المحامي عمر خمايسي.
وبنديداً بقرار العزل، قام العشرات بالتظاهر أمام سجن " ايشل" في مدينة بئر السبع حيث شارك في الوقفة رئيس لجنة الحريات كمال الخطيب، والعديد من القيادات والنشطاء في الأراضي المحتلة عام 1948، وذلك للتضامن مع الشيخ رائد صلاح، وجاءت هذه الخطوة بدعوى من لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة.
وقال الشيخ كمال خطيب حسب ما نشر في مواقع اخبارية: "جئنا اليوم للتضامن مع الشيخ رائد صلاح، الذي يخضع منذ اليوم الأول لاعتقاله، لعزل انفرادي ظالم داخل السجن في " رامون".
وأكد أن هذا الاجراء ضد الشيخ رائد، يهدف إلى المزيد من الإمعان الإسرائيلي في استهدافه بسبب مواقفه ونصرة القدس والأقصى والمقدسات الاسلامية.
وشدّد الشيخ كمال خطيب على أن الخيارات في مواجهة التصعيد الإسرائيلي ومجمل السياسات وفي القلب منها قانون منع الاذان، واضحة ولا مكان فيها إلا للصمود والمواجهة والتحدي ورفض العنصرية الإسرائيلية.