أسرى الجهاد الاسلامي يشرعون في خطوات تضامنية مع المضربين

الحدث- رام الله

أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى اليوم، أن أسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال قد شرعوا في عدة خطوات تضامنية مع الأسيرين المضربين عن الطعام أحمد أبو فارة وأنس شديد، والمهددين بالموت المفاجئ في أي لحظة.

وأفادت المؤسسة أن الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال، قد أعلنت عن برنامج تضامني مع الأسرى المضربين بدأ منذ يوم الأحد الماضي بإرجاع وجبة العشاء في جميع أقسام أسرى الحركة في السجون، وكذلك قام أسرى الحركة بإرجاع وجبتي الغداء والعشاء لليوم الثلاثاء، فيما يستم ارجاع وجبتين يوم الخميس المقبل، وكذلك سيتم الاعلان عن دخول عدد من أسرى الحركة في إضراب تضامني مع الأسيرين أبو فارة وشديد.

وأضافت مؤسسة مهجة القدس أن الهيئة القيادية شرعت في برنامجها التضامني مع الأسيرين المضربين أبو فارة وشديد مطلع الأسبوع الجاري ردا على محاولات سلطات الاحتلال الالتفاف على اضراب الأسيرين بتواطؤ فاضح من المحكمة العليا الصهيونية التي أصدرت عدة قرارات بصيغ مبهمة وغامضة وملتبسة في مجملها تهدف للالتفاف على اضراب الأسيرين الل ذين خاضا الاضراب لأجل الحرية وانهاء اعتقالهما الإداري التعسفي وبالتالي أي قرار لا يلبي مطالبهما في الافراج الفوري فهو مرفوض جملة وتفصيلا.

ونقلت المؤسسة عن الهيئة القيادية لأسرى الحركة دعوتها لجماهير شعبنا المجاهد بالالتفاف أكثر حول قضية الأسرى بشكل عام والمضربين بشكل خاص وتكثيف الحملات التضامنية في كافة مدننا وقرانا وذلك لنصرة الأسيرين اللذين قد يفقدا حياتهما في أي لحظة.

جدير بالذكر أن الأسير أحمد أبو فارة ولد بتاريخ 08/11/1987؛ وهو متزوج ومن بلدة صوريف قضاء الخليل جنوب الضفة المحتلة؛ واعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 02/08/2016م وحولته للاعتقال الإداري؛ وسبق أن أمضى عامين في سجون الاحتلال خلال اعتقال سابق، أما الأسير أنس شديد قد ولد بتاريخ 07/06/1997م؛ وهو أعزب من بلدة دورا قضاء الخليل؛ واعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 02/08/2016؛ وحولته للاعتقال الإداري دون أن توجه إليه أية تهمة تذكر، وقد أعلنا اضرابهما المفتوح عن الطعام بتاريخ 25/09/2016م احتجاجا على اعتقالهما الإداري التعسفي.