السبت  23 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

كنيسة المهد تضيء باللون البرتقالي في اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة

2016-11-28 10:25:06 AM
كنيسة المهد تضيء باللون البرتقالي في اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة
كنيسة المهد

 

الحدث- رام الله

 

شاركت العديد من العائلات الفلسطينية في إضاءة كنيسة المهد في مدينة بيت لحم باللون البرتقالي، كجزء من حملة " بكفي" التابعة للاتحاد الأوروبي، والتي تدعو لوقف العنف ضد النساء.

 

وتتزامن هذه المبادرة مع عمل حملات ونشاطات متتالية على مدار 16 يوماً، وجميعها تدعو لمكافحة العنف على أساس النوع الاجتماعي في فلسطين.

 

وقد حضر الحفل رئيس بلدية بيت لحم وشخصيات دينية وعدد من رؤساء البعثات الأوروبية. وبموازاة ذلك، تم إضاءة ميدان المنارة في رام الله وميدان ابن رشد في الخليل لإحياء هذه المناسبة.

 

وتتعرض امرأة من كل ثلاثة نساء في العالم للعنف في حياتها. وفي فلسطين تحديداً، ما زالت النساء والفتيات يتعرضن لمختلف أشكال العنف في المنزل وداخل مجتمعهن.

 

انه عنف هيكلي، حيث يتضمن القوانين التمييزية والممارسات التقليدية والعنف المنزلي. هذا إلى جانب العنف الناجم عن الاحتلال والذي يعزز ويقوي القوى الأبوية ويديم دوامة العنف ضد المرأة في المجال المحلي الفلسطيني.

 

وقال ممثل الاتحاد الأوروبي رالف طراف : " إن العنف ضد النساء والفتيات هو انتهاك لأحد حقوق الإنسان الأساسية،  مما يؤدي إلى تبعات اجتماعية وسياسية واقتصادية تدميرية.  وهو سبب ونتيجة للتفرقة على أساس النوع الاجتماعي وغياب المساواة بين الرجل والمرأة".

 

واضاف : " الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء اختاروا أن يكونوا في الخط الأمامي لمحاربة العنف على أساس النوع الاجتماعي. يتوجب أن تعيش كافة النساء والفتيات حياة حرة خالية من الخوف والعنف في الاتحاد الأوروبي أو في أي مكان في العالم. اللون البرتقالي يرمز إلى مستقبل مضيء وواعد خال من العنف. هذه الليلة، كنيسة المهد تضاء باللون البرتقالي لتنضم إلى معالم رئيسية في مختلف أنحاء العالم بما فيها مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسيل. وهذا يبعث برسالة نقولها جميعا: العنف ضد المرأة ليس حتميا ولا يمكن تحمله. يمكن ويجب القضاء عليه. كفى!"       

 

وكجزء من خطة العمل التابعة للاتحاد الأوروبي في مجال النوع الاجتماعي للفترة 2016-2020 في إطار العلاقات الخارجية، يستمر الاتحاد الأوروبي بالاستثمار في النساء والفتيات اللواتي يتعرضن لانتهاك في أبسط الحقوق لديهم في مختلف مناطق العالم، غير أن المشاريع الممولة والتي يدعمها الاتحاد الأوروبي هي تهدف في طبيعة الحال إلى  تسليط الضوء على قضايا النوع الاجتماعي ومعالجتها، كما أنها تساهم في مكافحة التفرقة على هذا الأساس.