الحدث- وكالات
تطلق إمارة ليختنشتاين الأوروبية حملة لجذب أنشطة التمويل الإسلامي بهدف الاستفادة من صناعتها الراسخة في إدارة الثروات.
وتشتعل المنافسة بين المراكز المالية في أنحاء العالم لاقتناص قطعة من كعكة التمويل الإسلامي الذي تتوسع أنشطته خارج مراكزه التقليدية في جنوب شرق آسيا والشرق الأوسط.
وتركزت معظم الجهود حتى الآن على الأسواق المزدهرة للصكوك وطرحت لوكسمبورغ وبريطانيا وهونغ كونغ أول إصداراتها من السندات الإسلامية السيادية هذا العام.
لكن ليختنشتاين الدولة الصغيرة الواقعة في جبال الألب والتي يبلغ عدد سكانها نحو 36 ألف نسمة تركز بدلا من ذلك على إدارة الثروات عبر جهود منسقة بين القطاعين العام والخاص.
وسيضم مؤتمر تستضيفه ليختنشتاين يوم 28 أكتوبر علماء في الشريعة الإسلامية ومؤسسات للتمويل الإسلامي من بينها مجلس الخدمات المالية الإسلامية ومقره ماليزيا والسوق المالية الإسلامية الدولية ومقرها البحرين.
وقد تصبح هيئة سوق المال في نهاية المطاف عضوا في مجلس الخدمات المالية الإسلامية لتكون ثاني جهة تنظيمية في أوروبا تنضم لعضوية المجلس بعد لوكسمبورغ.