السبت  23 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

أعضاء غزة غائبون أم مغيبون عن مؤتمرهم السابع

2016-11-30 04:44:42 PM
أعضاء غزة غائبون أم مغيبون عن مؤتمرهم السابع
صورة أرشيفية

 

الحدث- رام الله

على خلفية الغياب والتغييب لأعضاء من المجلس الثوري لحركة فتح عن مؤتمرها السابع والذي بدأ أعماله بالأمس فيي مدينة رام الله، انطلقت عدد من الأصوات المنددة بهذا المؤتمر، ونتائجه.  

 

هيثم الحلبي عضو المجلس الثوري لحركة فتح، قال إن انعقاد المؤتمر السابع، يمثل بداية المشوار الكفاحي ضد الديكتاتورية والإقصاء، وهي بداية المشوار للدفاع عن وحدة فتح، ووضع حد لحالة الاستهتار بمؤسسات الشعب الفلسطيني.

 

وشدد الحلبي على أن المؤتمر السابع إقصائي، وغير معترف به ولا بنتائجه، وقال إن الرئيس محمود عباس يريد الانتقال بحركة فتح إلى حزب سلطوي تحت السيطرة الأمنية، مؤكدًا أن هذا الأمر لا يرضي القاعدة الفتحاوية، وأكمل: "لنا أن نتصور ردهم في المرحلة المقبلة".

 

وأشار إلى أن الكادر الفتحاوي لديه خياراته الرافضة لهذا المؤتمر، ومن أهمها القيام بمظاهرات ومسيرات في عدد من المناطق الفلسطينية.

 

وجاء على لسان بعض المواقع الإخبارية أن اللجنة التحضيرية لم تضع ترتيبات خاصة بتصويت الغائبين، عن بعد، كما جرى في المؤتمر السابق، وهو ما سيحول دون قدرة هؤلاء على الانتخاب.

 

وكان 78 عضوا من أعضاء المجلس الثوري قد سجلوا غيابهم القسري عن المؤتمر السابع للحركة؛ وذلك لعدم تمكنهم من الحصول على تصاريح تمكنهم من مغادرة القطاع.

 

وعلى الرغم من وجود وعود بمغادرة المتبقين صباح أمس الثلاثاء، إلا أن عشرات الأعضاء، لم يتمكنوا من المغادرة، وبينهم أسرى محررون من سجون الاحتلال، بخلاف باقي أعضاء وفود فتح الذين غادروا على مدار الأيام الماضية.

 

واستنكر هؤلاء الأعضاء عدم حصولهم على التصاريح الخاصة بالسفر من معبر بيت حانون "إيرز" الإسرائيلي، خاصة وأنهم يمثلون ثلث أعضاء "حصة غزة"، والبالغ عددها 400 عضو.

 

من جهتها قالت النائب في المجلس التشريعي عن حركة فتح نعيمة الشيخ علي، تعليقاً على انتهاء اليوم الأول لمؤتمر حركة فتح السابع في رام الله، أنها وباقي الفتحاويين الذين تم إقصاؤهم من المؤتمر لا يعترفون بالمؤتمر ولا بمدخلاته ومخرجاته، لكونه مؤتمرا تدميريا وإقصائيا.

 

وقالت الشيخ علي في تصريحات لإذاعة القدس: "إن أعضاء حركة فتح الذين تم إقصاؤهم مستمرون في التحضير لعقد المؤتمر السابع الحقيقي لحركة فتح، وليس الإقصائي كوننا لا نعول على الاحتفال الذي يقام برام الله حالياً".

 

وتابعت: "الرئيس عباس رفض كل مساعي الصلح داخل حركة فتح، مشيرةً إلى أنه وبالرغم من حديثهم أن النصاب القانوني للحركة مكتمل خلال مؤتمرهم،  فهناك أكثر من 5000 فتحاوي تم إقصاؤهم واستثنائهم"، ولا نعرف حتى اللحظة على أي أساس تم اختيار أسماء المشاركين في المؤتمر".

 

وبينت الشيخ علي أن أعضاء الحركة الممنوعين والذين تم إقصاؤهم بالأمس حاولوا الاحتجاج بعدة طرق لإيصال كلمتهم ولكن مُنعوا من عقد مؤتمر صحفي لفتحاوي غزة، بالإضافة إلى المنع في رام الله وتهديد عدد من الكوادر.

 

ولم يؤثر النواب الغائبون على اكتمال النصاب القانوني للأعضاء المشاركين، والذي فاق الـ90 %، بحضور غالبية أعضاء غزة والخارج والضفة الغربية.