السبت  23 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

ترجمة الحدث | سيلكوم تطلب تصفية منافستها جولان تيليكوم بسبب ديون بلغت 156 مليون دولار

2016-12-02 09:13:28 AM
ترجمة الحدث | سيلكوم تطلب تصفية منافستها جولان تيليكوم بسبب ديون بلغت 156 مليون دولار
ارشيفيية

 

ترجمة: أحمد بعلوشة

 

نشرت صحيفة هأرتس الاسرائيلية تقريرا حول الديون وعلاقة التنافس بين شركة جولان وسيلكوم للاتصالات الخلوية. 

 

وفيما يلي نص التقرير:

 

جولان التي عُرضت للبيع، لم تفشل فقط في إعادة الديون المتراكمة عليها، ولكنها لم تستطع الإيفاء بالتزاماتها الحالية أيضاً.

 

قالت سيلكوم إسرائيل، أكبر مشغل للهاتف المحمول في البلاد، الثلاثاء، إنها طلبت من المحكمة المركزية في تل أبيب تصفية منافستها في الاتصالات جولان تليكوم، وذلك لامتناعها عن دفع 600 مليون شيكل (156 مليون دولار) مدينة فيها لسليكوم بسبب استخدامها لشبكاتها.

 

وأمر القاضي إيتان أورنشتاين، شركة جولان، التي استخدمت البنية التحتية لشبكة سلكوم لخدمات التجوال فيها، بالرد على العريضة المقدمة بحقها بحلول يوم الجمعة، وتحديد موعد جلسة في يوم الإثنين القام.

 

وأضافت سيلكوم في بيان لها، إن "الشركة لا يمكن أن تتوقع ما سيترتب على هذه الدعوى، ومدى تأثيرها على قدرة الشركة على تحصيل المبالغ المستحقة على جولان، أو إمكانية الحصول على عوائد مستقبلية من جولان".

 

وذكرت رويترز أن المتحدث باسم جولان، المملوكة لرجال أعمال الفرنسيين هم مايكل جولان وكزافييه نيل، المالك الرئيسي لمجموعة الاتصالات الفرنسية "إلياذة"،  قد رفض التعليق على الموضوع.

 

وكان الدين محل خلاف بين الشركتين. جولان، التي وضعت نفسها للبيع، لم تفشل فقط في سداد ديونها، ولكنها لم يستطع أيضاً تغطية كامل التزامها الحالية المتمثلة في تحويل مبلغ 10.6 مليون شيكل.. عبارة عن التزامات لسيلكوم عن الشهر الحالي.

 

وكانت سيلكوم تعرضت لانخفاض بقيمة 17.5% من إجمالي عائداتها في الربع الثالث من العام الحالي، وذلك بسبب فشل جولان في دفع مبلغ شهري لصالح سيلكوم. فيما ارتفعت أسهم سيلكوم بنسبة 0.3% لتصبح 30.74 شيكل في تداولات تل أبيب للأوراق المالية.

 

هذا وكانت جولان أكبر وأكثر عدوانية تجاه شركات الهاتف المحمول الجديدة التي دخلت السوق قبل أربع سنوات عندما، إلا أنَّ وزير الاتصالات حينها، موشي كحلون، خفف من الحواجز الموجودة أمام المنافسة. انخفضت أسعار الهاتف كما انخفضت نسبة الأرباح. وعلى الرغم من أن جولان تليكوم تمثل 10% من سوق الهاتف المحمول، إلا أنها فشلت في تحقيق الأربح.

 

جولان تليكوم التي بدأت بحزمة ذات سعر محدد بـ99 شيكل شهرياً، والتي كانت في 2012 أقل بكثير من منافسيها وتقدم عروضاً جيدة. إلا أنها وبعد عامين من التشغيل، بدأت بانتهاك شروط الترخيص الممنوحة لها.

 

في العام الماضي، عرضت سيلكوم مبلغ 300 مليون دولار لشراء شركة جولان تليكوم، إلا أن المنظمين ألغوا الاندماج المقترح، قائلين إن ذلك سيضعف المنافسة من خلال القضاء على منافس كبير. ومن ثم عرضت جولان للبيع مجدداً، لكن المبلغ المقدم من ثلاثة عروض، قدرت الشركة ما بين 300، إلى 350 مليون شيكل فقط.