الحدث - غزة
أكدت حركة حماس، أنها تأمل أن تخرج حركة فتح أكثر قوة وتماسكاً من مؤتمرها السابع، وأن تنخرط بالفعل في المقاومة الميدانية، مشددةً على ضرورة أن تعيد حركة فتح تقييم مسارها السياسي وعلاقاتها مع الفصائل الفلسطينية.
وقال الناطق باسم الحركة، حازم قاسم، إن خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس يحتاج إلى أن ينقل الرئيس عباس أقواله إلى مربع الأفعال، لافتاً إلى أن المطلوب هو البناء على الاتفاقيات السابقة مع حركة حماس، والعمل على تفعيل المجلس التشريعي الفلسطيني ودعوة الإطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية والدعوة إلى انتخابات عامة.
وأوضح قاسم لـ 24 الإماراتي، أن يتوجب على حركة فتح أن تبحث عن صيغة سياسية مناسبة؛ لإطلاق عملية مقاومة حقيقية وإسناد انتفاضة القدس، وبالتالي النهوض بالحالة الفلسطينية، مؤكداً على ضرورة أن تقوم حكومة الوفاق الوطني بواجباتها تجاه غزة.
وأضاف "الرئيس عباس يصر على الخط السياسي الذي يتبناه من خلال إعلانه تبني خيار المقاومة السلمية الشعبية ومواصلة المسار السياسي عبر المفاوضات، واستمراره بسياسة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي"، منوهاً إلى أنه من الأجدر أن يطرح الرئيس عباس رؤية جديدة تؤدي للشراكة الفلسطينية وتؤسس للمقاومة التي تنهي الاحتلال.
وحسب قاسم، فإن حركته تسعى لتبني برنامج نضالي يدعم انتفاضة القدس، ويكون أساسه أن القرار الفلسطيني بالإجماع، منوهاً إلى أن حماس تريد أن تكون الحوارات الفلسطينية الداخلية على أرضية الثوابت، وأن حركته مهتمة بالوحدة الوطنية وإنشاء علاقة قوية مع حركة فتح.
يذكر أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس دعا حركة حماس أول أمس الخميس، لتطبيق فعلي للمصالحة الفلسطينية، كما شدد على أن الاعتراف الفلسطيني بإسرائيل لن يبقى شكاً مفتوحاً للأبد، في حين أكد على مسار الدولي كخيار لتحقيق الدولة الفلسطينية.