الحدث- رام الله
أكدت مؤسسة القدس للشهداء والأسرى اليوم الاثنين، أن أطباء الاحتلال وإدارة مسشفى "آساف هروفيه" يمارسون ضغوطات كبيرة على الأسيرين المضربين عن الطعام أحمد أبو فارة وأنس شديد من أجل ثنيهما عن مواصلة اضرابهما المفتوح عن الطعام لليوم الـ(72) على التوالي.
وأفادت المؤسسة أن إدارة المشفى نقلت الأسير شديد إلى قسم مكتظ بالمرضى الذي يصرخون على مدار الوقت ويتسببون بمنعه من النوم أو الراحة، وقد تدهورت حالته الصحية كثيرا حيث فقد القدرة على تحريك أطرافه، ولا يستطيع الكلام ولا الحركة ولا الرؤية إلا بصعوبة كبيرة، وأصبح لا يستطع أن يعرف أين هو ولا يتعرف على زائريه بسبب الضعف الحاد الذي أصاب ذاكرته، بالإضافة للآلام الحادة في البطن والظهر حيث لا يستطيع النوم من شدة الآلام الحادة.
وأضافت مؤسسة مهجة القدس أن الأسير أحمد أبو فارة موجود في غرفة أخرى مع سجين مدني، ووضعه الصحي صعب جدا ولا يستطيع الكلام ويعاني من ضعف شديد في جسمه، ولا يكاد يري بعينيه ويعاني من آلام حادة في البطن وتشنجات تصيبه كل ساعة تقريبا وانقباضات في الصدر.
جدير بالذكر أن الأسير أحمد أبو فارة ولد بتاريخ 08/11/1987؛ وهو متزوج ومن بلدة صوريف قضاء الخليل جنوب الضفة المحتلة؛ واعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 02/08/2016م وحولته للاعتقال الإداري؛ وسبق أن أمضى عامين في سجون الاحتلال خلال اعتقال سابق، أما الأسير أنس شديد قد ولد بتاريخ 07/06/1997م؛ وهو أعزب من بلدة دورا قضاء الخليل؛ واعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 02/08/2016؛ وحولته للاعتقال الإداري دون أن توجه إليه أية تهمة تذكر، وقد أعلنا اضرابهما المفتوح عن الطعام بتاريخ 25/09/2016م احتجاجا على اعتقالهما الإداري التعسفي.