الحدث- الاناضول
وقع 120 برلماني وسياسي أوروبي، على عريضة تطالب "إسرائيل" بإنهاء الحصار الذي تفرضه على قطاع غزة منذ عام 2007.
وطالب الموقعون في العريضة التي أعدّتها "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" إسرائيل باحترام قواعد القانون الدولي، وحقوق الإنسان، وإنقاذ قرابة مليوني مواطن من سياسة العقاب الجماعي.
وقال عضو الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة ورئيس المرصد الأورمتوسطي لحقوق الإنسان في قطاع غزة رامي عبده، في تصريح لوكالة الأناضول، إنّ الحملة أصدرت عريضة شملت توقيع لبرلمانيين أوروبيين يطالبون بضرورة رفع وإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة للعام الثامن على التوالي.
وأوضح عبده، أن نحو 120 برلمانيا وسياسيا أوروبيا من 14 دولة أوروبية، منها بريطانيا وأسبانيا وبلجيكا وفرنسا وإيرلندا وقعوا على عريضة تشرح معاناة سكان قطاع غزة، والآثار الاقتصادية والإنسانية المدمرة التي خلّفتها سنوات الحصار السبع.
وأشار إلى أن العريضة سيتم تسليمها إلى المفوضية الأوروبية، والأمين العام للأمم المتحدة، وإلى وزراء خارجية أوروبا، والعديد من المؤسسات الحقوقية الدولية.
ومن بين الموقعين على العريضة عضو البرلمان الإيرلندي جاك ستريت، ومن بريطانيا وقعت، البارونة جيني تونج، وعضو البرلمان البريطاني السير جيرالد كوفمان، وعضو البرلمان الاسكتلندي كلوديا بيميش، وعضو الجمعية الويلزية الون جونز، وغيرهم من النواب والسياسيين الأوروبيين.
وطالبت العريضة التي حصلت وكالة الأناضول على نسخةً منها إسرائيل برفع الإغلاق الشامل على قطاع غزة، ورفع كافة القيود، وتسهيل عبور البضائع من غزة إلى الضفة الغربية.
كما دعت إسرائيل إلى تسهيل دخول مواد البناء والمواد الخام، وتوسيع المعابر الحدودية. وتوقعت العريضة أن ترتفع معدلات الفقر والبطالة في قطاع غزة إلى أعلى مستوياتها بفعل الحصار.
وأشارت إلى أن أزمة قطاع غزة زادت في الأشهر الأخيرة بسبب إغلاق الأنفاق، وتدمير السلطات المصرية لأغلبها. وحثت العريضة مصر لتسهيل سفر سكان غزة عبر معبر رفح البري، وضمان مرور القوافل الإغاثية.
وتغلق السلطات المصرية، معبر رفح، الواصل بين غزة ومصر، بشكل شبه كامل، وتفتحه فقط لسفر الحالات الإنسانية على فترات متباعدة، منذ عزل الرئيس المصري السابق محمد مرسي، في يوليو/تموز 2013.