الحدث - رام الله
قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة إنَّ السلطة لم تتلق أي دعوة رسمية متعلقة بالمؤتمر الدولي المنوي عقد في باريس.
وقال أبو ردينة أمام الصحفيين: "لم نتلق أي دعوة رسمية، سواء لحضور المؤتمر الدولي المنوي عقده في باريس وفق المبادرة الفرنسية، أو أي لقاء آخر".
جاء تصريح أبو ردينة ردا على الأنباء التي تتحدث عن دعوة فرنسية لعقد لقاء بين الرئيس محمود عباس ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في باريس.
وأوضح أبو ردينة بأنَّ "القيادة الفلسطينية ترحب بأي جهد فرنسي يبذل لإنقاذ المسيرة السياسية المتعثرة".
وأشار إلى أنَّ الجانب الفلسطيني سيتعامل بإيجابية مع أي دعوة يتلقاها، كما كان إيجابيا مع دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، التي وافق عليها الرئيس عباس، ورفضها نتنياهو.