الحدث- رام الله
أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، طارق قعدان، أن عزيمة أبناء الشعب الفلسطيني لا تنكسر ولا تلين، وهم يخوضون التضحيات في طريق نيل الحرية.
جاءت أقوال القيادي قعدان، خلال حفل استقبال الأسيرين المحررين محمد ومحمود البلبول في بيت لحم، مساء أمس الجمعة، حيث شارك في الحفل وفد من قيادات حركة الجهاد الإسلامي.
وأفرجت سلطات الاحتلال عن الشقيقين البلبول مساء أمس الأول الخميس بعد أن خاضا منتصف العام الحالي إضراباً مفتوحاً عن الطعام استمر لقرابة 82 يوماً، ضد اعتقالهما الإداري، تكلل بالنصر وإجبار إدارة السجون بعدم تجديد الاعتقال الإداري بحقهما، وتحديد تاريخ 8/12/2016 موعداً للإفراج عنهما.
وقال الشيخ طارق قعدان: في شهر شباط 2013 أنهيت إضرابا عن الطعام لمدة 91 يوما بصحبة الأسرى جعفر عز الدين وسامر العيساوي وأيمن شراونة، ولكن تبقى هذه القضية المتواصلة منذ بداية 2012 ولليوم تفرض علينا أن نكون دوما على قدر المسئولية تجاه أسرانا المضربين".
وأضاف: ربما هذا الاحتلال المجرم الغاشم يريد أن يجربنا ويجرب أبناء شعبنا باستشهاد واحد من المضربين عن الطعام، فهو يراوغ حتى اللحظة الأخيرة ولا يرعوي ولا يتراجع أن ينتقم من أسرانا، ولكن كما كنا نقول دوما، بمزيد من الإرادة والصبر سينفلق هذا الصخر".
وتابع بالقول: إن إرادة أبناء شعبنا الفلسطيني لا تهزم وعزيمته لا تلين وكرامته لا تكسر، هذا الشعب العظيم الذي يتدافع إلى الشهادة يدرك العدو أنه لا ينكسر ولا يتراجع أبدا".
وأعرب القيادي قعدان عن أمله بأن يتم الإفراج قريبا عن الأسيرين المضربين أنس شديد وأحمد أبو فارة.
تجدر الإشارة إلى أن القيادي في الجهاد الإسلامي طارق قعدان، أمضى في سجون الاحتلال 13 عاما، وبلغ عدد المرات التي تعرض خلالها للاعتقال في حياته 16 مرة، العديد منها في ذمة الاعتقال الإداري.