الحدث - غزة
دعا د. محمود الزهار عضو المجلس التشريعي عن حركة حماس،السلطة الفلسطينية وحركة فتح إلى الاستجابة لمبادرة الجهاد الاسلامي.
وطالب الزهار السلطة الفلسطينية بالاعلان عن الغاء اتفاقية اوسلو والتخلص من التعاون الامني مع اسرائيل واعتماد برنامج المقاومة سبيلا للتحرير. وتابع "حينها سيجدوننا عونا لهم".
وقال خلال كلمته في مهرجان نظمته حركة حماس مساء اليوم الأحد، في محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة، إحياءً لذكرى انطلاقتها 29 ، أمام المئات من أنصار الحركة: "سيأتي يوم تقف فيه قيادة الضفة وغزة يدا بيد على منصة واحدة".
وأشار الزهار الى أن حماس حملت الحكومة بأمانة. وأضاف في كلمته، بأن السلطة الفلسطينية لم تدفع رواتب تسعة شهور لموظفيها، فحملنا الحقائب بالملايين لهم".
وأشار الزهار بأن الحروب التي شنت على غزة أثبتت أن الشعب الفلسطيني عصي على الانكسار وداعم للمقاومة مهما كلفه ذلك من ثمن. وفق قوله.
وشدد على أن حركة حماس نجحت في تحويل الإبعاد إلى مرج الزهور لانتصار كبير، وأول المنتصرين هم الذين عادوا للسجون، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني على استعداد ان يتحمل الكثير من الصعوبات، وأن يدمر قواعد اسرائيل.
ونوه خلال كلمته أن حركته تعلم حجم المؤامرة التي تتعرض لها، قائلاً: "لكننا ثابتون صامدون بإذن الله". وجدد د. الزهار أن حماس لن تعترف باسرائيل أو جزء للإحتلال، قائلا" وطننا فلسطين كامل لا ننقص منه شبراً واحداً من نهره إلى بحره".
وأكد القيادي بحماس، أن قضية الأسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية هي على سلم الأولويات مضيفا: "نعاهد أسرانا عهدا لم يتبدل ولن يتغير على تحريرهم وإعادتهم".
وتابع "تحرير الأسرى من أسمى اهدافنا وسنبقى نعمل حتى تحريرهم جميعهم". وفي ذات السياق، شدد على أن سلاح المقاومة سيبقى موجها إلى وجه العملاء والخونة والاحتلال الإسرائيلي، "وفق تعبيره".