السبت  23 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الأسير الطفل محمد رزق يروي لحظات اعتقاله..

2016-12-12 02:01:32 PM
 الأسير الطفل محمد رزق يروي لحظات اعتقاله..
صورة توضيحية

 

الحدث- رام الله

 

ذكر الأسير الطفل محمد ياسر رزق (18) عاما من مخيم الدهيشة قضاء مدينة بيت لحم، قصة اعتقاله أثناء الحديث مع محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين لؤي عكة، وروى له التفاصيل المؤلمة التي تعرض لها أثناء الاعتقال من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي في  بيت لحم، حيث تم اقتياد محمد بعد ذلك إلى مركز التوقيف الإسرائيلي.

 

ويذكر أن الطفل رزق قد تم اعتقاله الساعة الرابعة فجراً و بتاريخ 2/11/2016، وقد تم الاعتقال حسب ما ذكر الطفل خلال عودته من مكان عمله في إحدى مخابز مدينة بيت لحم، وعاد للمنزل وحينها قام عدد من جنود الاحتلال بمهاجمته وطرحه أرضاً وضربه بأقدامهم واحذيتهم " البوسطار"، عند منطقة الصدر تحديداً.

 

وأضاف رزق: "  وجاء احد الجنود من بعيد واشهر السلاح في وجهي محاولا اطلاق الرصاص علي، إلا أنه قام بضربي بالبندقيه على رأسي، وأصبت بجرح كبير بالرأس وكنت أنزف، وضربت في كتفي الأيمن وبشكل حاد وموجع".

 

وقال المحامي لؤي عكة: "بعدها تم نقله الى مركز توقيف عتصيون، وكان الجو في تلك الليله ماطراً جدا، وابقوه معصوب  العينين ومقيد اليدين تحت المطر ، وذلك من الساعه الخامسه صباحا حتى الساعة الثانية عشر ظهرا، وكان يصرخ من شدة الألم الذي أصاب صدره ورأسه، واختلطت قطرات المطر مع دمه الذي لم يتوقف حينها، ولم يقدم لها الاسعاف".

 

واستكمل حديثه قائلاً : " بعد ذلك حضر جندي متقمص صفة المحقق وبدء بضرب الطفل محمد رزق وبصفعات قوية على وجهه طالبا منه ان يعترف بالقاء الحجاره، وكان يقوم بشتمه وتهديده بهدم منزله وقتل امه واعتقال والده".

 

وأضاف : " في اليوم التالي خضع محمد للتحقيق، ودخل المحقق إلى غرفة التحقيق، وامسك بمحمد وصرخ بوجهه، ودفعه إلى الحائظ وأخذ يلكمه عدد لكمات على وجهه حتى يعترف بانه من قام بالقاء الحجارة.

 

وبعد التحقيق، تم اعادة محمد رزق إلى معتقل كفار عصيون الواقع إلى الجنوب من مدينة بيت لحم، وبقي في المعتقل لمدة 4 أيام، وكان يحرم من تناول الطعام أو تلقي العلاج، ومن ثم نقل إلى سجن عوفر الإسرائيلي والمقام على أراضي بلدة بيتونيا  غرب مدينة رام الله.