الحدث- رام الله
أفاد تقرير صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن الأوضاع الصحية للأسرى المرضى القابعين فيما يعرف بـ مستشفى الرملة الإسرائيلي، تزداد خطورة يوماً بعد يوم، في ظل المماطلات التي تتبعها مصلحة السجون الإسرائيلية باستمرار ومن أجل تقديم العلاجات الللازمة لهم، أو تحويلهم إلى مستشفيات مدنية لإجراء الفحوصات الطبية.
وأشار التقرير إلى أن 21 أسير مريضاً يقبعون الان داخل مستشفى الرملة، ومن بينهم حالات مرضية حرجة و صعبة للغاية، وفي المقابل هم يتعرضون لسياسة إهمال طبي ممنهجة ومتعمدة من قبل الجانب الإسرائيلي.
وحذرت الهيئة في تقريريها، من خطورة إستمرار هذه السياسة بحق المرضى القابعين هناك، لاسيما وأنهم يتعرضون لسلسلة من التضييقات المعيشية، كالحرمان من زيارة الأهل، ومنعهم من إدخال الملابس الشتوية وسوء الأطعمة المقدمة لهم كماً ونوعاً.
وذكر التقرير أسماء الأسرى الذين يتعانون يعانون من أوضاع صحية صعبة وهم : خالد الشاويش، منصور موقدة، أشرف أبو الهدى، راتب حريبات، بهاء الدين عودة، معتصم رداد، متوكل رضوان، يوسف نواجعة، جلال الشراونة، كتيبة الشاويش، ممدوح عمرو، بسام السايح، أمجد السايح، خليل شوامرة، أحمد مطاوع، إسماعيل الشراونة، جمال قطنة، عصام الأشقر، أسامة زيدات، أحمد حامد، أيمن الكرد