الحدث- أ.ف. ب
ستمنح السلطات الكندية ملالا يوسفزاي الفائزة بجائزة نوبل للسلام للعام 2014 المواطنة الشرفية في الثاني والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر، بحسب ما أعلن رئيس الوزراء ستيفن هاربر.
وكانت الحكومة الكندية قد قررت العام الماضي منح هذه المواطنة للشابة الباكستانية التي ستصبح بعد حصولها عليها سادس شخصية تكرم بهذه الطريقة، بعد خصوصا نلسون مانديلا وآونغ سان سو تشي والدالاي لاما.
وملالا يوسفزاي التي نجت من رصاص طالبان نالت مناصفة مع الهندي كايلاش ساتيارثي جائزة نوبل للسلام الجمعة "لنضالهما ضد قمع الاطفال والمراهقين ومن اجل حق الاطفال في التعلم". وقد اكد الفائزان انهما سيعملان على نزع فتيل التوتر بين بلديهما.
وجاء في بيان صادر عن رئيس الوزراء ستيفن هاربر "باسم جميع الكنديين، أهنئ ملالا وساتيارثي على العمل الرائع الذي يقومان به من أجل البشرية وعلى جهودهما الدؤوبة في سبيل حقوق الأطفال ولأنهما تمكنا من شد انتباه العالم أجمع على القضايا التي يدافعان عنها".
وأعرب رئيس الوزراء عن سعادته بـ"الإعلان عن زيارة ملالا لكندا في 22 تشرين الأول/أكتوبر 2014".
وقد استهدفت ملالا، وهي اليوم في السابعة عشرة، بمحاولة قتل من قبل مسلحين من حركة طالبان باكستان بينما كانت في حافلة مدرسية في التاسع من تشرين الاول/اكتوبر 2012، لانها انتقدت هيمنة حركة طالبان على منطقتها وادي سوات شمال غرب باكستان من 2007 الى 2009، ودافعت عن حق البنات في التعلم.
الا انها نجت من اصابتها بالرصاص في رأسها واصبحت سفيرة عالمية تدافع عن حق جميع الاطفال من فتيان وفتيات في التعليم. وهي تعيش حاليا في بريطانيا حيث تلقت العلاج.