الحدث-تل أبيب
أبدت الأوساط العسكرية في اسرائيل تخوفاتها من استخدام حركة حماس لأموال أعمار قطاع غزة في تأهيل الأنفاق الهجومية التي جرى تدميرها خلال العدوان الأخير على قطاع غزة، وتراقب التطورات على الجانب الفلسطيني خاصة المتعلق بالخطوات الأخيرة بين حماس وفتح على طريق تعزيز الوحدة الفلسطينية .
وعبرت هذه الأوساط عن قلقها الشديد من المتغيرات التي ستحدث على قطاع غزة وفقا لما نشره موقع "والاه" العبري اليوم الاثنين، معتبرة أن جمع الأموال من قبل الولايات المتحدة والعديد من الدول وعودة عناصر الأمن التابعة للسلطة الى قطاع غزة، في مقدمة للبدء في إعادة اعمار قطاع غزة قد يخلق الفرص لحركة حماس لتأهيل الانفاق الهجومية .
وعبرت هذه الأوساط عن شكوكها في الترتيبات الأمنية التي سترافق عملية اعمار قطاع غزة وسيطرة عناصر السلطة على المعابر التجارية، خاصة ان الحديث يدور عن نقل مليارات الدولارات للسلطة الفلسطينية ودخول كميات كبيرة من المواد والتي تحتاج منها حماس لأقل من 1% كي تعيد تأهيل الانفاق الهجومية في الوقت الذي سيكون من الصعب مراقبة ومتابعة كافة مواد البناء التي ستدخل قطاع غزة، وما قد يرافق ذلك من فساد ورشوة قد تعيق كافة الاجراءات المتفق عليها للرقابة على دخول المواد واستخدامها .