الحدث- كاليفورنيا
قال خبراء في الشؤون القانونية إن القضاء الأمريكي قد يقرر إبقاء النجمة الشابة، أماندا باينز، في مصح عقلي خلال الفترة المقبلة، وذلك بناء على التصريحات التي أدلت بها، والتي ذكرت خلالها بأنها قامت بكتابة تغريدات مسيئة بحق والدها تتهمه فيها بالإساءة جنسيا إليها، تحت تأثير شريحة فائقة الصغر مزروعة في دماغها.
وكانت السلطات الأمريكية قد نقلت باينز، البالغة من العمر 28 سنة، إلى المصح الواقع بولاية كاليفورنيا، بناء على توصية لجنة طبية.
وجاء قرار نقل النجمة التي قدمت برامج تلفزيونية وفنية للشباب والمراهقين على عدة قنوات شهيرة بعد ساعات على سلسلة التغريدات التي أدلت بها عبر حسابها بموقع تويتر قائلة إن والدها أساء إليها جنسياً ولفضياً وجسدياً، قبل أن تعود وتقول إن والدها لم يفعل شيئاً وأنها اضطرت لقول ذلك بأوامر من الشريحة المزروعة بدماغها، والتي قالت إن والدها هو الذي أمر بزرعها.
وسافرت باينز الجمعة إلى لوس أنجلوس، بحجة تقديم دعوى قضائية بحق أسرتها، وفقاً لما قالته للصحفيين لدى وصولها إلى المطار، ولكن السائق الذي اعتقدته أنه سينقلها إلى مكتب المحامين نقلها في الواقع إلى المصح بناء على طلب أسرتها التي بررت ذلك بالقول إن لابنتها تاريخا طويلا من تجنب المستشفيات العقلية لأنها لا تظن بأنها مريضة.
وقالت الطبيبة كارول ليبرمان، وهي أخصائية بالطب النفسي تتابع منذ فترة قصة باينز، إنه بحال قرر الأطباء إبقاء باينز في المصح فسيكون عليهم إثبات أنها تشكل خطراً على نفسها أو على الآخرين، في حين تشير القوانين المطبقة بلوس أنجلوس إلى إمكانية إبقاء المريض بالمصح بحال أظهر الاستجابة لهلوسات غير حقيقية.
يشار إلى أن باينز اكتسبت شهرة واسعة اعتباراً من نهاية التسعينيات، مع برامج تلفزيونية لاحقت نجاحا كبيراً بين الشباب والمراهقين، بحيث شبهها البعض بمايلي سايرس التي بدأت مسيرتها المهنية بنفس الطريقة، وقد مثلت لاحقاً في عدة أفلام وأعمال سينمائية، كما بدأت تنشط بمجال عرض الأزياء غناء موسيقى الراب.