ترجمة الحدث - أحمد أبو ليلى
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز ما يسمى الأمن العام ومؤسسات الشرطة الإسرائيلية حرباً شاملة ضد مصنعي الأسلحة الفلسطينيين، ما أدى إلى ارتفاع حاد بأسعار السلاح.
وفي تقرير نشرته صحيفة يدعوت أحرونوت بالعبرية يوم أمس إنه بالإمكان وبسهولة لا تصدق الحصول على السلاح في الضفة الغربية "لتنفيذ هجوم" على حد زعم الصحيفة.
وقامت قوات الاحتلال خلال عام 2016 بإغلاق 45 مصنعا لإنتاج الأسلحة والذخيرة وصادرت 450 قطعة سلاح.
وبحسب الصحيفة فإن تلك الحملة قد أدت إلى ارتفاع أسعار بعض الأسلحة التي تضاعف سعرها 3 مرات أو أكثر، فارتفع سعر بندقية الكارلو من 1500 شيقلا إلى 7000 شيقلٍ. في حين ارتفع سعر بندقية الكلاشنكوف من 25,000 شيقل إلى 40,000 شيقلاً، بينما ارتفع سعر بندقية M-16 العام الماضي من 50 ألف شيكل ليصل إلى 80 ألف.