النادي: ترجي واد النيص مركز اللعب: حارس مرمى رقم القميص: 1
- بدأت لعب كرة القدم منذ أن كان عمري 15 عاما في المدرسة، ولعبت في نادي ترجي النيص عام 2008 وكنت على مقاعد الاحتياط حينها، وبعد تخرجي من المدرسة عام 2009 أصحبت في الأساسي بالفريق الأول للنادي، والتحقت بعد عام بالمنتخب الوطني.
- مثلت فلسطين في 40 مباراة تقريبا حتى الآن، وكان شرفا لي اللعب في المنتخب وتمثيل الوطن، فبرأيي لا يوجد لاعب يحترف إلا من خلال مشاركته ولعبه في المنتخب الذي يظهره للجميع، وعلى الجميع الحرص على تمثيل المنتخب، وأتمنى اللعب باستمرار في المنتخب الوطني.
- برأيي الرياضة الفلسطينية في تطور ملحوظ خلال الآونة الأخيرة خاصة بعد استلام رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم اللواء جبريل الرجوب مهامه، حيث السنوات الأولى لي في كرة القدم لم يكن هنالك ملاعب كثيرة أو احتراف للاعبين، فيما اليوم تغير الوضع كثيرا، وأصبح هنالك عدد لا بأس به من الملاعب في الضفة الغربية، غير أننا نحتاج إلى تطوير أكثر في اللعب خاصة في تمثيل المنتخب وفي حال استطعنا الحصول على لقب بطولة التحدي الآسيوية هذا العام، سنشهد نهضة غير مسبوقة للكرة الفلسطينية.
- وضع نادي النيص يعتبر هذه الفترة جيدا جدا، حصلنا على العديد من البطولات، وهو إنجاز كبير لنا ونأمل أن نستمر بهذه الطريقة، إلا أن بعض المشاكل الموجودة في النادي تبقى شغل اللاعبين الشاغل خاصة الأمور المالية، حيث لا يوجد ملعب خاص للفريق للتدرب عليه باستمرار، ولا يوجد راتب شهري للاعبين لعدم وجود دخل للنادي سوى من الاتحاد الفلسطيني.
- الجمهور يعني لي الكثير، رغم أنه صغير باعتبار قرية واد النيص صغيرة إلى حد ما، إلا أنهم لا يقصرون ونسعى لتقديم الفرح والسعادة لهم باستمرار، كما أن النادي يعتبر حالة خاصة حيث يضم في صفوفه العديد من الأقارب بين اللاعبين، الذي يبعد ضغط المباراة عنا وهو شيء إيجابي إلى حد كبير.
- أتمنى الاحتراف في الأندية العربية أو الأجنبية، لأن الاحتراف في الخارج يفيد اللاعب كثير من النواحي الفنية والمادية أيضا، لكن في حال وجد عرض جيد للعب في أندية فلسطينية قد أقبل بها.
- أكثر مباراة مميزة لي كانت ضد نادي الظاهرية الموسم اللماضي في كأس فلسطين على استاد دورا، حيث أنقذت الفريق ومنعت العديد من الفرص للفريق الخصم. والمباراة التي وضعت فيها بصمتي كانت في نهائي بطولة النكبة العام الماضي عندما توجت فلسطين في البطولة، خلال ركلات الترجيح حيث تصديت لأكثر من كرة وكنت السبب بفوز فلسطين في البطولة.
-
- أفضل نادي عربي باعتقادي الهلال السعودي، وعالمي باير ميونخ، وأفضل لاعب عربي محمد أبو تريكة من مصر، وأفضل حارس عامر شفيع الأردني، فيما أفضل لاعب عالمي كرستيانو رونالدو، وأفضل حارس إيكر كاسيس الإسباني.