الجمعة  20 أيلول 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

روحاني: المفاوضات ستستمر حتى في حال عدم التوصل الى اتفاق في 24 تشرين الثاني/نوفمبر

2014-10-14 10:54:46 AM
روحاني: المفاوضات ستستمر حتى في حال عدم التوصل الى اتفاق في 24 تشرين الثاني/نوفمبر
صورة ارشيفية
الحدث: أ.ف.ب
 
اكد الرئيس الايراني حسن روحاني الاثنين ان طهران والقوى الكبرى "ستتوصل الى حل" لمواصلة المفاوضات النووية اذا لم يتم التوصل الى اتفاق شامل مع انتهاء مهلة 24 تشرين الثاني/نوفمبر.
 
وعشية جولة جديدة من المفاوضات في فيينا، شدد روحاني على عزم الجانبين على عدم وقف المفاوضات التي بدأت في نيويورك في ايلول/سبتمبر 2013 وافضت الى توقيع اتفاق مرحلي بين ايران ومجموعة خمسة زائد واحد التي تضم الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والمانيا في تشرين الثاني/نوفمبر من العام نفسه.
 
وقال الرئيس الايراني في مقابلة مباشرة مع التلفزيون الرسمي "نريد ان تحل المسالة خلال اربعين يوما، ولكن اذا حصل شيء ولم ننجح في تسوية كل المشاكل، فان الجانبين سيجدان حلا".
 
واوضح ان المفاوضات تتناول خصوصا تجديد الاتفاق المرحلي الذي نص على تجميد بعض الانشطة الحساسة لايران مقابل رفع جزئي للعقوبات الدولية.
 
والجمعة، اعتبرت الولايات المتحدة ان هناك "وقتا كافيا" حتى 24 تشرين الثاني/نوفمبر للتوصل الى اتفاق نهائي.
 
وستركز محادثات الثلاثاء والاربعاء في فيينا على نقطتين رئيسيتين: قدرة ايران مستقبلا على تخصيب اليورانيوم والبرنامج الزمني لرفع العقوبات في شكل تام.
 
وقال روحاني "لن تكون هناك عودة الى الوراء" و"لن نعود الى ما كان عليه الوضع قبل عام"، اي الى مرحلة التوتر الدولي حول الملف النووي الايراني.
 
واعتبر ان ايران "قامت بخطوة كبيرة" نحو الاعتراف بحقها في تخصيب اليورانيوم، مضيفا "الجميع يوافقون على وجوب ان تملك ايران مفاعلا لنظائرها المشعة".
 
واكد ان بعض الدول التي تملك التكنولوجيا النووية مستعدة للتعاون مع طهران وقال ان "الرئيس الفرنسي (فرنسوا هولاند) قال في نيويورك انه بعد التوصل الى اتفاق يمكننا ان نجري تبادلا على الصعيد النووي" وان فرنسا تريد ان "تضع في تصرف ايران تكنولوجيات حديثة".
والتقى هولاند وروحاني في ايلول/سبتمبر على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة.

كذلك، اعرب الرئيس الايراني عن امله بنهوض اقتصادي في حال بلوغ اتفاق نووي، مشيرا الى ان "مئات من الشركات الكبرى تنتظر اتفاقا نوويا لدخول السوق الايرانية".