الحدث- تحرير بني صخر
انتهت اجتماعات استانة بإعلان روسي-تركي-ايراني، شدد على تثبيت وقف اطلاق النار عبر آلية ثلاثية لمراقبة الهدنة والخروقات، في حين تحفظت المعارضة السورية على الإعلان.
وشدد البيان على أن الحل في سوريا يجب أن يكون سياسياً لا عسكرياً وفق مندرجات قرارات الامم المتحدة ذات الصلة.
في حين شدد على التمسك بسيادة سوريا ووحدة أراضيها وتعدديتها العرقية، أكد ضرورة أن تصل المساعدات الانسانية الى كل المحاصرين عل كل الاراضي السوري.
هذا واعتبر البيان أيضاً أن محادثات أستانة ستكون المنصة لحوار سوري -سوري يناقش القضايا الأمنية، مشدداً على ضرورة أن تشارك المعارضة السورية المسلحة في حوار جنيف المقبل.
بدوره، شدد وزير الخارجية الكازاخي، الذي تلا البيان، على ضرورة محاربة الجماعات الإرهابية في سوريا ومن بينها داعش وجبهة النصرة، وأن الروس أبلغوا المعارضة السورية أنهم أرسلوا رسالة قاسية للنظام السوري بضرورة وقف الهجوم على وادي بردى.
من جانبه، أكد رئيس وفد المعارضة السورية محمد علوش مسبقا، على أن الوفد لن يوقع على أي اعلان، مبدياً تحفظات عليه بسبب المشاركة الايرانية.
يشار إلى أن روسيا وجهت دعوة للفصائل المسلّحة لاجتماع في موسكو يوم الجمعة المقبل.