الحدث- رام الله
وقعت الروائية ميرفت جمعة، مساء اليوم الثلاثاء، روايتها الأولى 'ما وراء الجسد'، في أمسية أدبية في متحف محمود درويش بمدينة رام الله.
وصدرت الرواية التي تقع في 185 صفحة من القطع المتوسط، في ثمانية فصول، عن دار موزاييك للترجمة والنشر والتوزيع في الأردن.
وتتناول الرواية المشاعر والهواجس والصراعات التي تتولد لدى اللاجئ الفلسطيني بسبب سلخه عن مكانه الأصلي، ومحاولات هذا اللاجئ المستمرة لإثبات حقه بالوجود على أرضه وما يرافق ذلك من خيبات وعوائق.
وتدور أحداث الرواية في فلسطين حيث تنشأ قصة حب بين بطلي الرواية يرافقها ظروف اجتماعية، ودينية، واحتلالية تحاول الوقوف سداً بينهما.
وقالت جمعة إن هذه الرواية تعتبر باكورة أعمالي، لذلك سيكون لها مكانة مرموقة في كتبي، وخوض تجربة كتابة رواية أخرى هو تحدٍ لذاتي بأن تكون الرواية الثانية أفضل من الأولى وهكذا.
وأضافت 'أسعى لفرض بصمة لي في المكان الذي أعيش فيه، وأتوقع أنه لا يمكن إيجاد رواية كاملة لا شيء يعيبها، أو أن يكون كاتبها راضيا عنها بشكل كامل، لأنه في هذه الحالة لا يمكن أن يبدع ويكتب رواية أخرى تكون أفضل'.