وقد حافظت الإمارات العربية المتحدة على موقعها كالسوق الأفضل مبيعاً مع 54% من إجمالي المبيعات في دول مجلس التعاون الخليجي والمشرق. وكانت أبوظبي السوق الأكبر مع 8,042 سيارة مباعة يتبعها دبي والشارقة والإمارات الشمالية مع 4,283 سيارة. وفي أنحاء الإمارات سجلّت مبيعات BMW وMINI نمواً بنسبة 41%. من جهتها، حققت المملكة العربية نمواً بلغت نسبته 10% عن الفترة عينها العام الماضي
مع 3,479 سيارة مباعة. وكان السوق الكويتي من المساهمين الأساسيين في نمو المبيعات في المنطقة مع 2,567 سيارة مباعة في الأشهر التسعة الأولى من السنة.
وحققت ابوظبي نمواً بلغت نسبته 65% عن الفترة عينها العام الماضي وهي السوق الأفضل نمواً في المنطقة. وقد حقق عدداً من الأسواق الصغيرة نمواً متطرداً وقد سجلت عمان نمواً بلغت نسبته 52% (1,174 سيارة)، والبحرين 36% (759 سيارة) والأردن 24% (327 سيارة). كان النمو الإقتصادي في بلدان مجلس التعاون الخليجي من الدوافع الأساسية للنمو فضلاً على زيادة طلب العملاء على السيارات الفاخرة وقد سعت مجموعة BMW إلى تلبية الطلب عبر إطلاق مجموعة من الطرازات الجديدة المبتكرة.
وتعليقاً على الأداء المتفوق الذي حققته الشركة، قال يوهانس سيبرت، المدير الإداري لمجموعة BMW الشرق الأوسط: "يعتبر النمو المطرد الذي حققناه خير دليل على موقعنا الرائد كصانع السيارات الفاخرة الأكثر نجاحاً. وقد تمكنّا من المحافظة على موقعنا بفضل المقاربة التي نعتمدها والتي ترتكز على العملاء وقدرتنا على تقديم الابتكارات بشكل مستمر والمحافظة على موقعنا المتقدم بفضل طرازاتنا الجديدة."
الطرازات الراقية تحتل مركز الصدارة
حافظت BMW الفئة الخامسة على مكانتها كالطراز الأفضل مبيعاً في الشرق الأوسط. بالإضافة إلى كونها السيارة الأفضل مبيعاً في العالم في فئة سيارات الصالون التنفيذية، وتمّ بيع 4,976 سيارة وقد سجّلت نمواً بنسبة 13% مقارنة مع الأشهر التسعة الأولى من العام. وحافظت سيارة BMW الفئة السابعة على مكانتها بين السيارات المفضلة في الشرق الأوسط مؤكدة على موقع الشرق الأوسط كثالث أكبر سوق لمبيعاتBMW الفئة السابعة عالمياً مع 13% من إجمالي المبيعات في الشرق الأوسط وهي النسبة الأعلى لمبيعات هذه الفئة عالمياً.