الحدث المحلي
دفع توقيع د. كمال الشرافي رئيس الجامعة على تسع شهادات لطلبة تم اختيارهم من طرف هذه الإدارة، إلى اعلان ممثلي العاملين في الجامعة الإضراب الشامل للأكاديميين مع عدم التواجد بالجامعة، وذلك يومي الاحد والاثنين كإضراب تحذيري مؤكدين أن أجندات المتسببين في أزمة الجامعة لن تمر مرور الكرام ، ولن يسمحوا بالتسبب في انهيارها، بحسب تعبيرهم.
ذلك جراء "تغول نفر ممن نصبوا أنفسهم إدارة للجامعة وسيطروا على الحياة الأكاديمية والإدارية والمالية فيها، مستندين في ذلك على سياسة الاستقواء والترهيب والتهديد والإقصاء، والعبث بمصير الموظفين ومستقبل الجامعة" بحسب بيان صحفي وزعه ممثلي العاملين في الجامعة.
ودعا البيان: كافة العاملين في الجامعة إلى البقاء على أهبة الاستعداد والجاهزية للمشاركة الفعالة والالتزام بسلسلة الفعاليات التي سيتم الإعلان عنها في الوقت المناسب حتى يتم إنهاء أزمة الجامعة، مضيفاً أن "معضلة الجامعة لم تعد تتسع لمبادرات جديدة بل الحل معروف ومعلوم للجميع، والمطلوب هو تطبيق ما أقر من قرارات لإعادة الجامعة لوضعها قبل حزيران 2015".
وأعرب ممثلو العاملين عن استغرابها الشديد من قيام "إدارة الجامعة اللاشرعية، وبضوء أخضر من قيادة الظل خارجها، بتمكين رئيس الجامعة كمال الشرافي من التوقيع على تسع شهادات لطلبة تم اختيارهم من طرف هذه الإدارة اللاشرعية".
وقالوا في بيانهم: يحق لنا أن نتساءل هنا عن مصير المئات من الطلبة الذين ينتظرون ويتوقون لتوقيع شهاداتهم والاعتراف بها؟ وهل صلاحية رئيس الجامعة مختزلة فقط في التوقيع على عدد معين من الشهادات؟
وطالبوا رئيس جامعة الأقصى، الشرافي، بتحمل مسؤولياته كاملة، وبإصدار قرارات تعمل على حماية الموظفين، والإرجاع الفوري للعاملين المنقولين، والموقوفين عن العمل، الذين طالتهم القرارات الظالمة التعسفية، والعمل كذلك على وقف الهدر العبثي لأموال الجامعة ومحاسبة المسؤولين عن ذلك.
وأكد البيان "أن حل مشاكل الجامعة يفرض على الجميع أن يلتزم بكل ما يساهم في حل كل القضايا التي تشكل معضلة جامعة الأقصى، وأن إطالة زمن الأزمة من خلال حلول مجتزأة لقضايا فردية يضاعف المعاناة ويعقد الحل ويؤخر الفرج".