الأحد  22 أيلول 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

منفذ هجوم اسطنبول يكشف تفاصيل قصته ويطالب المحكمة بإعدامه

2017-02-14 09:03:46 AM
منفذ هجوم اسطنبول يكشف تفاصيل قصته ويطالب المحكمة بإعدامه
منفذ هجوم اسطنبول

 

الحدث- تحرير بني صخر 

 

في حادثة خرجت عن المألوف، أن طالب عبد القادر ماشاريبوف الذي اعترف بارتكاب تنفيذ هجوم اسطنبول في ليلة رأس السنة على ملهى ليلي وأودى بحياة 39 شخصا المحكمة بإعدامه.



هذا وأشار ماشاريبوف إلى أنه لم يكن يسعى إلى الانتقام من تركيا أو الإضرار بها، وهو ما يخالف بيان تنظيم الدولة في هذا الصدد، لكنه أقدم على ما أقدم عليه ثأرا للسوريين والعراقيين، مضيفا أنه وقبل تنفيذ الهجوم المسلح لم يكن أبدا جزءا من أي عمل إرهابي يموله تنظيم الدولة.



وأوضح عبد القادر ماشاريبوف أنه حاول الانتحار، إلا أنه فشل في ذلك، بحسب زعمه، حيث قال إنه بعد أن ألقى قنبلتين يدويتين، قام بتفجير قنبلة ثالثة، محاولا الانتحار، لكنها لم تنفجر بشكل جيد، مضيفا أن الإعدام سيكون حكما جيدا بالنسبة إليه.



يشار إلى أن تم توجيه الاتهام رسميا إلى عبد القادر مشاريبوف -الذي اعتقل في مداهمة للشرطة في اسطنبول يوم 16 يناير/ كانون الثاني- بالانتماء إلى جماعة إرهابية مسلحة، وارتكاب جرائم قتل متعددة، وحيازة أسلحة ثقيلة، والسعي إلى قلب النظام الدستوري.

 

هذا وأقوال المتهم تضاربت مع تصريحاته عندما تم القبض عليه، حيث نقلت صحيفة "حرييت" قوله: "أردت تنفيذ الهجوم ضد المسيحيين؛ للانتقام من أعمال القتل التي يرتكبونها في أنحاء العالم. هدفي كان قتل المسيحيين. أبو جهاد الذي كان في سوريا طلب مني تنفيذ الهجوم في تقسيم، بحجة أن المسيحيين يتجمعون هناك".



وقال: "جئت إلى تقسيم عشية العام الجديد، لكن الإجراءات الأمنية كانت مكثفة. لم يكن من الممكن تنفيذ الهجوم".



فيما تابع بقوله: "كان ثمة رجال شرطة في كل مكان. غيرت رأيي. اتصلت بأبي جهاد، وقلت له إنني لا أستطيع تنفيذ الهجوم هناك. فذهبت لرصد "رينا". أبو جهاد أرسل لي عنوان "رينا" وصورا له. كنت أرسل له رسائل نصية دائما، ولم التقه وجها لوجه. ذهبت إلى "رينا"، ولم يكن هناك رجال شرطة".



والجدير ذكره أن ألقي القبض على ماشاريبوف في مداهمة نفذتها الشرطة في ضاحية إسن يورت على المشارف الغربية لاسطنبول، بعد عملية بحث استمرت أسبوعين. وألقي القبض عليه رفقة رجل عراقي وثلاث نساء من أفريقيا، إحداهن من مصر.