الأحد  22 أيلول 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الرئيس الايراني: التزامنا بالاتفاق النووي رهن بالتزم الطرف الآخر

2017-02-14 02:56:34 PM
الرئيس الايراني: التزامنا بالاتفاق النووي رهن بالتزم الطرف الآخر
الرئيس الايراني

 

الحدث العربي والدولي 

 

قال الرئيس الايراني حسن روحاني اليوم الثلاثاء أن إيران لم تنتهك ابدا اي اتفاق وقعته، وهي تلتزم بالاتفاق النووي طالما بقي الطرف الاخر ملتزما به.

 

جاء ذلك خلال استقباله وزير خارجية لوكسمبورغ "جان اسلبورن" في طهران، اشار الرئيس روحاني إلى العلاقات الجيدة بين البلدين واوضح اهمية تطوير التعاون المالي والمصرفي والضمان بين الجانبين.

 

 وقال: إن المفتاح الاساس اليوم يكمن في التعاون الاقتصادي والقضايا المصرفية والضمان لذا فان التعاون بين البلدين في هذه المجالات يمكنه ان يشكل قاعدة ممتازة للمزيد من تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة.

 

فيما أشار الرئيس روحاني إلى الفرص المتوفرة بعد الاتفاق النووي ومجالات الاستثمار في قطاعات النفط والغاز والبتروكيمياويات والنقل والمناجم والصناعة في ايران، واضاف: أن ايران يمكنها من جانب ان توفر قسما من الطاقة التي تحتاجها اوروبا وان تشكل من جانب أخر طريقا مهما للتزانزيت لربط اوروبا بالمحيط الهندي ومنطقة شرق اسيا.

 

وأكد الرئيس الايراني كذلك على تعزيز التعاون العلمي والثقافي بين ايران والاتحاد الاوروبي ومن ضمنها لوكسمبورغ بما يوازي العلاقات السياسية والاقتصادية.

 

فيما نوه الرئيس روحاني الى العلاقات التاريخية والتقليدية بين ايران والدول الاوروبية، واضاف: أنه وبعد حل القضية النووية والتوصل إلى الاتفاق النووي فقد توفرت الارضية للمزيد من تنمية وتعميق التعاون بين الجانبين.

 

وأشار إلى القضايا الاقليمية والدولية المهمة، وقال: إن هنالك الكثير من القضايا والمشاكل قائمة امامنا جميعا مثل الارهاب والتطرف وأن حلها يتيسر فقط في ظل وجود ارادة اقوى ومزيد من التعاون وأن التشاور والتعاون بين ايران والاتحاد الاوروبي يمكنه خفض الكثير من المشاكل.

 

واكد رئيس المجلس الاعلى للامن القومي، بأن الجمهورية الاسلامية الايرانية لم تنتهك اي اتفاق وقعت عليه وستلتزم بما تعهدت به ووقعت عليه طالما تلتزم الاطراف الاخرى بتعهداتها وقال، ان الاتفاق النووي تمت صياغته والتوقيع عليه على قاعدة "الربح – ربح" وينبغي على الجميع العمل من اجل استمرار هذا الاتفاق، ذلك لأن أي تحرك في مسار إضعافه يمكن أن يجعل الدول متشائمة ومحبطة ازاء فاعلية التفاوض والاتفاق في مسار حل القضايا الاقليمية والعالمية.

 

وقال الرئيس روحاني: هنالك في المنطقة ومنها سوريا والعراق واليمن وافغانستان مشاكل كثيرة خاصة الارهاب حيث ينبغي على ايران والاتحاد الاوروبي العمل عبر التشاور معا لخفض هذه المشاكل وبالتالي حلها.