الحدث
عادة ما يحصل الجسم على حاجته من الفيتامينات والمعادن عن طريق الطعام، لكن مع تطور الطب والصناعات الدوائية أصبح بالإمكان الحصول عليها عبر مكملات غذائية على شكل حبوب أو مساحيق. لكن أي من هذه المكملات مفيد وأيها مضر؟
ينصح بتناول مكملات الشاي الأخضر التي يمكن الحصول عليها على شكل حبوب، فهذا الشاي يحتوي على فيتامين C وعناصر تساعد في عملية الاستقلاب وحرق الدهون. أما(5-هيدروكسي التريبتامين أو اختصارا 5-HT) فإنه يساعد على التخلص من الاكتئاب، حيث يرفع مستوى السيروتونين الذي يهدئ الأعصاب ويحسن المزاج، كما أنه وعلى عكس المواد الأخرى فإنه لا يؤثر على فعالية حبوب منع الحمل، حسب موقع ياهو في نسخته الألمانية.
أما مكملات المغنيزيوم فإنها تقوي العضلات وتقيها من التشنج، وعلاوة على ذلك فإنها يمكن أن تساعد على النوم؛ حيث أن المغنيزيوم يخفض من مستوى هرمون الإجهاد. كما تنصح النساء اللواتي يعانين من المتلازمة السابقة للحيض أو التناذر السابق للطمث بالحصول على ما يكفي من المغنيزيوم، إذ يربط الكثير من الباحثين بين نقصه والمتلازمة.
في المقابل يجب الحذر من نبتة سانت جونز أو العرن المثقوب، الذي هناك خلاف كبير بين العلماء على فوائدها وفعاليتها. فرغم أن هذا النبتة تساعد بعض الشيء على التخلص من الاكتئاب، إلا أنها تؤثر على فعالية مواد أخرى مثل المضادات الحيوية وحبوب منع الحمل ومضادات الاكتئاب. لذا من يتناولون مثل هذه الأدوية عليهم تجب هذه النبتة، حسبما جاء في موقع ياهو.
ايضا ليس من الضروري تناول مكملات الكالسيوم، لأن الحليب والجبن يؤمن للجسم ما يكفي من الكالسيوم. أما النباتيون فيمكنهم تناول التين المجفف والبقدونس والجرجير لتأمين حاجاتهم من الكالسيوم.
ويجب الحذر من مكملات فيتامين A وعدم الإكثار منها، إذ أنها يمكن أن تضر بالكبد. فيكفي ما يحصل عليه المرء من خلال طعامه العادي على فيتامين A والأفضل من خلال البطاطا الحلوة أو الجزر. ونفس الشيء ينطبق على فيتامين E إلا إذ وصف لك الطبيب مكملات هذين الفيتامينين، كما في حالة أمراض المرارة والبنكرياس.