مؤرخون: أوباما يحرز مركزاً مفاجئا بين رؤساء أمريكا

الحدث- تحرير بني صخر 

حاز إبراهام لينكولن وجورج واشنطن وفرانكلين دي، روزفلت على التوالي على لقب أفضل ثلاثة رؤساء أميركيين في التاريخ بحسب مؤرخون.

فيما حصد الرئيس السابق للولايات المتحدة باراك أوباما على المركز الثاني عشر في القائمة، وبذلك يكون قد حقق إنجازا سيجعل اسمه خالدا في تاريخ رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية وذلك بعد أيام قليلة من مغادرته البيت الأبيض.

وجاء الرئيسان ثيودور روزفلت ودوايت أيزنهاور في المركزين الرابع والخامس من بين 43 رئيسا في التاريخ الأميركي ضمن قائمة وضعها المؤرخون للرؤساء، وذلك وفقا لدراسة أعدها معهد "C-SPAN" الأمريكي وشارك فيها 91 مؤرخا أمريكيا. 


بدوره، قال أستاذ في التاريخ بجامعة رايس دوغلاس برينكلي إن" الثلاثة الكبار هم مجددا لينكولن وواشنطن واف.دي.آر. ودخول أوباما في المركز 12 مع خروجه للتو من المنصب أمر مثير للإعجاب".

هذا وحل أوباما الذي ترك البيت الأبيض في يناير بينما شعبيته مرتفعة بعد ثماني سنوات في الرئاسة في المركز الثالث ضمن فئة "السعي للعدالة بالتساوي للجميع" وجاء في المركز التاسع والثلاثين ضمن فئة "العلاقات مع الكونغرس".

من جانبها، قالت أستاذة في التاريخ بجامعة هوارد إدنا غرين ميدفورد إن "يظن المرء أن شعبية الرئيس أوباما المرتفعة عند تركه المنصب كانت ستترجم إلى ترتيب أعلى على القائمة. لكن المؤرخين بالطبع يفضلونا لنظر إلى الماضي من على بعد والوقت وحده كفيل بإظهار تراثه".

يشار إلى أن اختير الرؤساء السابقون أندرو جونسون وفرانكلين بيرس وجيمس بيوكانان كأسوأ رؤساء في تاريخ الولايات المتحدة وجاءوا أقل مستوى حتى من وليام هنري هاريسون الذي تولى الرئاسة شهرا واحدا فقط.