ترجمة الحدث - أحمد أبو ليلى
نشرت صحيفة هآرتس فجر هذا اليوم تفاصيل العرض الذي قدمه نتنياهو لقمة العقبة السرية.
وفيما يلي ترجمة ما نشرته هأرتس:
كجزء من خطة من خمس نقاط التي عرضها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في قمة العقبة السرية قبل عام، كما ورد في صحيفة هآرتس الأحد، وترجمتها "الحدث"، فقد اقترح نتنياهو تجميد البناء خارج الكتل الاستيطانية الكبرى في الضفة الغربية.
ووفقا لمسؤول أمريكي سابق ومصدر اسرائيلي مطلع على تفاصيل القمة، بحضور العاهل الاردني الملك عبد الله والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية الامريكية جون كيري، طلب نتنياهو في مقابل ذلك الحصول على اعتراف أمريكي بامكانية البناء داخل الكتل الاستيطانية.
وأشار كل من المسؤولين الأميركيين السابقين والمسؤولين الإسرائيليين أن خطة نتنياهو المكونة من خمس نقاط شملت التالي:
* الموافقة على بناء واسع النطاق للفلسطينيين والنهوض بالمشاريع الاقتصادية في المنطقة (ج) في الضفة الغربية، بحيث تكون لإسرائيل السيطرة الأمنية والمدنية، إلى جانب إحداث تقدم في مشاريع البنية التحتية في قطاع غزة وتشديد التعاون الأمني مع السلطة الفلسطينية، والسماح بدخول اسلحة الإضافية المطلوبة من قبل قوات الأمن الفلسطينية.
* وستقوم الحكومة الإسرائيلية بالتصريح بشكل إيجابي وعلنا فيما يتعلق بمبادرة السلام العربية لعام 2002 والتعبير عن الاستعداد للتفاوض بشأنها مع الدول العربية.
* تقديم الدعم والمشاركة الفعالة من قبل الدول العربية لعقد قمة تناقش مبادرة سلام إقليمية، يحضرها كبار المسؤولين في المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة والدول السنية الأخرى كما سيحضر القمة نتنياهو.
* طلب للحصول على الاعتراف الامريكي بإمكانية البناء في الكتل الاستيطانية الكبرى في مقابل تجميد البناء في المستوطنات المعزولة شرقي الجدار الفاصل. نتنياهو لم يحدد بوضوح ما يعنيه بالكتل الاستيطانية. وبالإضافة إلى ذلك، يتم التوصل إلى تفاهمات هادئة وغير رسمية فيما يتعلق بالاعتراف بالبناء في الكتل الاستيطانية، وفيما يتعلق بتجميد البناء خارجها.
* طلب للحصول على ضمانات من إدارة أوباما لمنع التحركات المعادية لإسرائيل في مؤسسات الأمم المتحدة والاعتراض على قرارات حول النزاع الاسرائيلي-الفلسطيني في مجلس الأمن الدولي.
وأكد نتنياهو في في اجتماع وزراء الليكود صباح يوم الأحد، أن القمة قد حدثت بالفعل قبل عام. وفي الوقت أخفى نتنياهو القمة من معظم وزراء الحكومة، أوضح، مع ذلك، أنه هو الذي بادر لهذه القمة، وليس كيري.