الخميس  14 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

ترجمة الحدث | كم يكلف ابن نتنياهو دافع الضرائب الإسرائيلي؟

2017-02-22 07:39:22 AM
ترجمة الحدث | كم يكلف ابن نتنياهو دافع الضرائب الإسرائيلي؟
نتنياهو ونجله

 

ترجمة الحدث - أحمد بعلوشة

 

سارع متحدث باسم عائلة نتنياهو قبل نحو اسبوع بأنَّ يائير نتنياهو نجل رئيس وزراء دولة الاحتلال، 25 عاماً، عندما كان في إجازة خاصة في الولايات المتحدة والتي تزامنت مع لقاء نتنياهو برئيس الولايات المتحدة دونالد ترامبأن تكاليف هذه الإجازة يجري دفع ثمنها من قبل نجل نتنياهو  نفسه.

 

وتضيف صحيفة هآرتس لكن ليس كل شيء في حياة يائير نتنياهو يتم دفعه من جيبه الخاص. فعلى الرغم من أنه لم يعد قاصيراً، إلا أنه ما يزال يعيش في محل إقامة رئاسة الوزراء، والذي يتم تمويله من قبل دافعي الضرائب.

 

ويقول مراقب إنَّ "الكثير من الناس يستمرون بالعيش مع والديهم بعد سن الواحدة والعشرين، ولكن هناك شيء خاطئ مع ابن نتنياهو الذي يستمر في العيش في منزل يدفع ثمنه بالكامل من قبل الجمهور".

 

ليس لدى إسرائيل أي لوائح تفيد حتى أي سن يمكن أن يعيش أحد أفراد الأسرة مع والديه في منزل مدفوع من قبل دافعي الضرائب، ربما يعود ذلك إلى عدم وجود سابقة تحتاج معرفة ذلك.

 

من الناحية النظرية، ابن رئيس الوزراء أو الرئيس أو السفير، وأسرتهم كاملة، يمكن أن يعيشوا إلى الأبد مع الوالدين دون كسر للقانون.

 

هناك أمر آخر متعلق بالعيش مع الوالدين. حيث أنه وفي أغسطس 2013، قضت لجنة الكنيست المسؤولة عن خدمات أمن الشاباك أنه "طالما أن ابن رئيس الوزراء -مهما كان عمره- قضى معظم حياته في منزل والده، فإنه يجتاج إلى رعاية أمنية، في أي مكان يذهب إليه، سواء داخل إسرائيل أو في أي مكان آخر.

 

وهكذا هو يائير نتنياهو، ليس قاصراً، وليس موظفاً عاماً، وليس طالباً، إلا أنه يخضع لحراسة حتى في العطلات حول العالم، لأنه لا يزال يعيش في منزل والديه.

 

أيضاً يتم الدفع للسائقين المسؤولين عن يائير وشقيقه أفنير الذين يرافقونهم ليلاً وفي عطلات نهاية الأسبوع، والذي سيكلف المزيد من المال بالضرورة.

 

لم يستطع المتحري الحصول على أية معلومات حول المبالغ التي تتكلف بها الدولة لتأمين يائير نتنياهو في إسرائيل والخارج.

 

قامت وزارة المالية بإرسال استعلام لمكتب رئيس الوزراء حول هذا الأمر، ورد المكتب برسالة مقتضبة "ترتيبات الأمن والسفر والإقامة المتعلقة بأمن أبناء رئيس الوزراء، تعتمد اعتماداً كليًّا على الاعتبارات الأمنية والاحتياجات التشغيلية".

 

أما عائلة نتنياهو فقدمت ردود محددة ولكنها لا تحتوي معلومات، ومفادها أنَّ "الأسئلة المزعجة التي يتم إرسالها لرئيس الوزراء ليست من قبيل الصدفة، وتأتي قبل الاجتماع الأول مع رئيس الولايات المتحدة في ذروة الاجتماعات التحضيرية، الأمر الذي يشكل استمراراً لحملة الشر والتحريض ضد رئيس الوزراء وأسرته، والتي تهدف إلى إيذائه شخصيًّا ومهنيًّا".