الحدث- رام الله
الأربعاء 4-5-2014
قال نقيب الأطباء شوقي صبحة "إنه تم الإتفاق مع وزارة الصحة على دفع مستحقات الأطباء العالقة مع راتب الشهر الحالي، وفي حال لم تف الوزارة بذلك سنبدأ بخطواتنا التصعيدية مباشرة".
وكان نقيب الأطباء عقد، اليوم الأربعاء، اجتماعا مع وزير الصحة جواد عواد، لبحث سبل تطبيق الإتفاق السابق بين الحكومة والنقابة لتسديد مستحقات الأطباء.
وأضاف صبحة في تصريح خاص لصحيفة "الحدث"، "أن نقابة الأطباء قد أعطت الصحة مهلة ليوم الأحد القادم حتى البدء بإجراءاتها المالية".
وأشار إلى أن النقابة ستتأكد من خلال مصادرها في وزارة المالية من صدق نوايا الصحة، وفي حال مماطلة الصحة في إجراءاتها المالية سنشرع من يوم الأحد بإجراءاتنا التصعيدية.
وأوضح أنه في حال بدأت الصحة بإجراءاتها المالية كما اتفق عليه، سننتظر حتى نزول راتب الشهر الجاري مطلع الشهر المقبل للتأكد من دفع المستحقات المترتبة على الصحة، وفي حال تم ذلك سنلغي كافة الإجراءات التصعيدية بشكل نهائي، وإن لم تف الصحة سنشرع بإجراءات تصعيدية بشكل مباشر.
وقال صبحة إن الخطوات التصعيدية تتمثل في البدء بالعمل بنظام الورديات، ووقف العمل بالعيادات الخارجية والعمليات المبرمجة، وقد يصل التصعيد إلى الإضراب المفتوح.
وأوضح أن الحكومات الفلسطينية المتعاقبة عودتنا بعدم إلتزامها بحقوق الموظفين إلا بعد أن نقوم بإجراءات تصعيدية تطالب بالإيفاء بحقوقنا المشروعة".
وأكد أن النقابة لا يوجد لها مطالب جديدة بل تطالب بالإلتزام بالحقوق المدونة، التي تم الإتفاق عليها مسبقا مع الحكومة، والتي تندرج ضمن القوانين والأنظمة.
وأعرب صبحة عن أمله بألا تصل الأمور إلى الإضراب، مشددا على أن النقابة ستكون مجبرة بالدفاع عن حقوق الأطباء بكافة الوسائل الممكنة، إذا أجبرتنا الحكومة على ذلك.
وتتمثل مطالب نقابة الأطباء بالتزام الحكومة بتنفيذ ما اتفق عليه آنفا، وهو دفع المستحقات المتراكمة منذ سنوات والمدون بعضها على قواسم الرواتب للأطباء، إضافة إلى مستحقات العمل الإضافي، وعلاوة المخاطرة لبعض الأطباء.
وأشار صبحة إلى وجود إصرار وتعند الحكومة بعدم دفع مستحقات الأطباء، مطالبا بأن يكون هناك مصداقية وضمانات من قبل الحكومة والوزارة تجاه دفع مستحقات الأطباء.
.png)
