الحدث- رام الله
أعلنت "سند" (الشركة الفلسطينية للخدمات التجارية سابقا)، أسماء الدفعة الأولى من الشركات المعتمدة والتي بإمكانها توزيع الإسمنت المستورد عن طريق الشركة في القطاع والتي عددها 12 شركة جاء اعتمادها وفق معايير مهنية وشفافة لضمان وصول الإسمنت لكافة المناطق الجغرافية في القطاع، على أن يرتفع هذا العدد بعد الانتهاء من دراسة بقية الأسماء والملفات التي هي قيد الدراسة.
والشركات الـ 12 الأولى المعتمدة فهي: من محافظة الشمال شركة ائتلاف البرج الجميل، وشركة الشرق الجديد للتجارة والصناعة، ومن محافظة غزة شركة الأخوة المؤسسون للتجارة وتسويق الإسمنت، والشركة الفولاذية لتسويق الإسمنت، وشركة ائتلاف انطاكية للتجارة وتسويق الإسمنت، وشركة أبناء عواد شمالي، وشركة غزة لتسويق الإسمنت، ومن المحافظة الوسطى شركة عبد السلام المصري، وشركة ناشونال ستيل، ومن محافظة خان يونس الشركة الائتمانية لتسويق الإسمنت، وشركة صبري أبو دقة وشركاه، ومن محافظة رفح شركة الفاضل للتجارة والصناعة والمقاولات.
وأوضح لؤي قواس، الرئيس التنفيذي لـ "سند" أن الشركات الـ12 المعتمدة ضمن الدفعة الأولى تشكل تحالفات تضم 75 شركة وتاجرا من تجار الإسمنت ومواد البناء العاملين في قطاع غزة. وقال "إن الآلية الجديدة التي اعتمدتها "سند" لتوزيع الإسمنت في قطاع غزة، أفضل من الآلية القديمة التي كانت متبعة ما قبل عام 2007 حيث كان يوجد فقط 6 موزعين معتمدين للإسمنت في القطاع، أما اليوم فإننا نتحدث عن 12 موزعا رئيسياً، علماً بأن أربع شركات من أصل ستة كانت تعمل مع الخدمات التجارية قبل العام 2007 تقدمت في المرحلة الحالية خلال شهر حزيران الماضي وتم تأهيلها تبعاً للشروط الفنية المطلوبة وسيتم زيادة العدد لاحقا، حيث أن هنالك العديد من الطلبات تحت الدراسة".
وقال قواس إنه في حزيران الماضي تم طرح إعلان تأهيل في صحيفتي (القدس وفلسطين) لموزعي الإسمنت في قطاع غزة، ليقوم الموزعون الراغبين بالمشاركة بتقديم الوثائق اللازمة حسب البنود المرجعية.
موضحاً إن الشركة قامت بإعداد منهجية لاعتماد وتأهيل الموزعين من ذوي القدرات والكفاءات والخبرات الفنية المناسبة لتوزيع الإسمنت، مع مراعاة التوزيع الجغرافي وفقاً لتقسيم محافظات غزة، واستيفاء شروط الجهات التنظيمية والرقابية المختصة والمشرفة على عملية ادخال وتوزيع الإسمنت.
وأشار قواس إلى أنه تم توزيع 125 نسخة من وثائق التأهيل، فيما تقدم 45 موزعا بوثائق تأهيلهم إلى الشركة، وعقب دراسة جميع وثائق تأهيل الموزعين وفقاً للمنهجية المذكورة، كانت النتيجة بتأهيل 12 موزعا الذين انطبقت عليهم شروط التأهيل قدر الإمكان.
وأكد قواس أن شركة "سند" تقوم بإدخال مادة الإسمنت فقط لقطاع غزة كمورد رئيسي ولن يتم منع أي تاجر أو شركة من استيراد مادة الاسمنت فهناك رخص استيراد متعددة ممنوحة لشركات في الضفة الغربية لاستيراد الاسمنت من الاردن وتركيا على سبيل المثال. وقال قواس: "نسعى جاهدين إلى إدخال أكبر كمية ممكنة من الإسمنت لقطاع غزة لكن ما يؤخرنا هو مماطلة الجانب الإسرائيلي في إعطاء الموافقة على عملية الإدخال، حيث قمنا بالإعداد لذلك من خلال بناء مخازن جديدة على معبر كرم أبو سالم تتسع لأطنان عديدة من الإسمنت يتم التخزين فيها إلى حين الموافقة على عملية الإدخال."
وقال قواس: "إن سند للصناعات الإنشائية سعت جاهدة مع الجهات المعنية لدعوة الفريق الدولي لزيارة غزة مرة ثانية بجهود مشكورة للإخوة في هيئة الشؤون المدنية في تسهييل مهمة الفريق الدولي في قطاع غزة، وهذا ما تم بالفعل اليوم حيث تم استيفاء جميع الزيارات لمخازن الشركات المؤهلة، ولا نزال نبذل قصار جهدنا لوصول مادة الاسمنت لجميع موزعينا في قطاع غزة، ومن الجدير بالذكر بأن هيئة المعابر الفلسطينية قد بذلت قصارى جهدها في ادخال الشحنة الأولى يوم الأربعاء الماضي بعد صدور الموافقة الاسرائيلية في وقت متأخر.
وقال قواس نحن على أتم الاستعداد لاستئناف العمل في قطاع غزة لحظة فتح الباب أمام دخول الإسمنت، حيث قامت الشركة خلال العام الماضي بإعادة افتتاح مكتبها بغزة، وتم توظيف طاقم مؤهل للعمل هناك؛ وقمنا باستئجار أراض قريبة من المعابر الحدودية لاستخدامها لأغراض تخزين الإسمنت، وذلك تفادياً لحدوث أي نقص أو إرباك في عملية توريد الإسمنت إلى غزة لحظة فتح المعابر والسماح لنا بتوريد الإسمنت للقطاع، والأراضي تقع بمحاذاة معبر كرم أبو سالم، ومعبر بيت حانون (إيريز) ومعبر المنطار (كارني).