(1)
ما أضيقَ غرفةَ القلبِ
وأنْتِ
تَبْتَعِدين ..
ما مِنْ نَوافِذَ للنّسيمِ والعُمْرُ جَنَاحْ
(2)
حَين افتقدّتُكِ
عُدتُّ
وقَطَعْتُ
المَسَافَةَ اليَّ ..
لأجدَكِ
كَوْناً يَجُرُّ أكْواناً
(3)
وجَّهتُ
مرآتي
الى قِبْلَةِ التّلاشي
كَيْ
لا
أرى
ما فعله فيّ
مَوْجكِ
العاتي
(4)
لُحَائِيَ
المُنكّهُ لكِ ..
فاصنعي ما شئتِ من توابل الحنين
(5)
ما عدّتُ
اعرف منيَ
غير ملامحها
...
مُلتاعتيْنِ
عينايَ
تجوبانِ عتْمة البئرِ .. أينَ وردها ؟