الإثنين 23 أيلول 2024
الحدث- تحرير بنير صخر
كشف موقع ويللا الإسرائيلي عن تنسيق بين الجيشين الإسرائيلي والمصري لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية في سيناء، حيث نشرت تل أبيب وسائل تكنولوجية على طول الحدود مع مصر لجمع المعلومات الأمنية.
وقال الخبير العسكري الإسرائيلي في الموقع أمير بوخبوط إن التجمعات الاستيطانية الإسرائيلية على طول الحدود مع مصر لديها القدرة على رؤية المواقع العسكرية التي ينصبها الجيش المصري، حيث تخشى تل أبيب من استمرار إطلاق التنظيم قذائف صاروخية أو إمكانية إرسال خلاياه المسلحة داخل عمق أراضيها.
وبحسب الموقع أن التنظيم يحافظ على الوضع القائم مع إسرائيل في منطقتي الحدود مع الجولانالسورية وسيناء المصرية، باستثناء بعض الأحداث المنفردة، ورغم أن التنظيم ومقاتليه يوجهون جل عملياتهم ضد الجيشين المصري والسوري، فإن استمرار الجيش الإسرائيلي في استهداف خلاياه منذ 2013 يشير إلى أنه يعمل ضد ما يمكن وصفه بالقنابل القابلة للانفجار في أي لحظة.
بدوره، قال مصدر أمني إسرائيلي إن قوات الجيش المصري لم تعد تسير في طرق سيناء المحاذية لإسرائيل على هيئة دوريات منفردة، وإنما بصورة جماعية، بما قد يرسل رسائل ردعية ضد العمليات التي ينفذها تنظيم الدولة، حتى يفكروا مرتين قبل أن يقوموا بمهاجمة هذه الدوريات.
كما أضاف أن معظم عمليات التنظيم ضد الجيش المصري تحصل داخل المناطق السكنية، وليس على مقربة من الحدود الإسرائيلية، بما يمكّن التنظيم من إطلاق قذائفه الصاروخية باتجاه إسرائيل، ولذلك بات الجيش الإسرائيلي أكثر حذرا في الآونة الأخيرة من نجاح التنظيم في إرسال خلاياه لتنفيذ عمليات تسلل.
هذا واشار المصدر إلى أن الجيش الإسرائيلي أجرى تغييرات في بناء قواته العسكرية على الحدود المصرية، وعلى مقربة من التجمعات الاستيطانية المحاذية للجدار، من خلال تسيير وحدات عسكرية من جنود الاحتياط، ونشر الوسائل التكنولوجية لجمع المعلومات الأمنية.
.png)
