الجمعة  22 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

خاص الحدث| كنيسة المسكوب أم وقف تميم الداري؟ تمنح للروس أم تبقى لآل تميمي؟

2017-02-27 02:55:51 PM
خاص الحدث| كنيسة المسكوب أم وقف تميم الداري؟ تمنح للروس أم تبقى لآل تميمي؟
صورة كنيسة المسكوب المقامة على وقف الصحابي تميم الداري (تصوير الحدث)

 

الحدث علاء صبيحات

 

كنيسة في وسط الخليل بنيت على أرض مستأجرة من آل تميمي لمدة 99 عام، كانت في البداية مستشفى لتضميد الجراح ثم تحولت لتصبح من الكنائس القديمة التابعة للجالية الروسية كما يقول الراهب الروسي صغير العمر المقيم في تلك الكنيسة.

 

الكنيسة أقيمت على أرض الصحابي تميم الداري في جبل سبته في الخليل مساحتها مع توابعها تقريبا 80 دونم، يسكنها الآن راهب وراهبتان روس، قام مجلس الوزراء الفلسطيني بإقرار استملاكها بهدف وهبها لصالح جهة أجنبية والتي كما تقول لجنة متابعة حراك وجهاء آل تميم الداري أنه مخالف للقانون.

 

تشكّلت اللجنة من عشائر ووجهاء محافظة الخليل وآل تميمي، بهدف إقامة حراك شعبي لإيقاف قرار مجلس الوزراء كما تقول صفحتهم الرسمية على (facebook)، بحيث دعت لعدة فعاليات ووقفات احتجاجية أمام مجلس الوزراء في الماصيون.

 

وفي لقاء تلفزيوني بثته فضائية القدس لأمين سر حركة فتح السابق في برلين د.احمد المحيسن يتحدث فيه عن أطماع الروس في فلسطين وعن رغبتهم بتمرير الأرض لليهود فيما بعد، بحيث يعتبر المحيسن أن أرض الكنيسة هي خليلية فلسطينية ولن تمرّ للروس.

 

كذلك اعتبر حزب التحرير في الخليل تمرير الكنيسة للروس هو تمرير بشكل أو بآخر لليهود ولن يتم السماح بذلك تحت أي شكل من الأشكال.

 

وفي بيان لحركة فتح إقليم وسط الخليل صدر مساء اليوم الإثنين 27-2-2017، اعتبر البيان أن ما يقدم عليه حزب التحرير ما هو إلا فتنة وضرب للسلم الأهلي وضرب للاقتصاد الفلسطيني.

 

واعتبر البيان أن الحراك الذي يقيمه حزب التحرير هو تحقيق لأجندة خارجة عن الصف الوطني الواحد والهدف من هذه الدعوات إلحاق الضرر الاقتصادي والاجتماعي وضرب السلم الأهلي في مدينة الخليل.

 

وأضاف البيان أن حركة فتح لن تقف مكتوفة الأيدي أمام ما اعتبرته مؤامرة، و الحركة تثمّن دور عشائر الخليل في الحفاظ على السلم الأهلي.

 

وقال البيان إن الفكر الظلامي الذي دمّر سوريا  والعراق وليبيا لن يُسمح له بتدمير فلسطين تحت أي ظرف من الظروف.