"فرقاطة" روسية تقترب من سواحل سوريا وتنذر بحملة غير معلن عنها

الحدث العربي والدولي

أعلنت وكالات روسية نقلا عن مصادر عسكرية، أن فرقاطة "الأميرال غريغوروفيتش" المزودة بأحدث الصواريخ الروسية وخصوصا من نوع "كاليبر" ستصل مساء يوم غد الثلاثاء الى السواحل السورية.

وأوضحت المصادر أن الفرقاطة "الأميرال غريغوروفيتش" ستعبر مضيق البوسفور التركي، صباح يوم غد الثلاثاء وستنضم في مساء اليوم ذاته إلى مجموعة السفن الحربية الروسية المنتشرة قرب السواحل السورية في البحر المتوسط".

وعادة ما ترسل روسيا هذه الفرقاطة عند التجهز لخوض عملية عسكرية برية واسعة من قبل الجيش السوري وحلفائه لتحرير مناطق خاضعة لسيطرة داعش أو المسلحين المقاتلين في سوريا. إلا أن أي مصدر لم يعلن عن أهداف إرسال الفرقاطة وما هي الأهداف العسكرية.

لكنّ تقارير سورية ووكالات أشاروا في الأيام القليلة الماضية الى استعدادات سورية لخوض معارك لتحرير مدينة تدمر من سيطرة داعش، كما وأشارت تقارير أخرى إلى أن الجيش السوري حشد أكثر من 30 ألف عنصر من الجيش السوري الى محافظة حلب للانطلاق من هناك إلى معركة تحرير الرقة وهي أهم معاقل داعش في سوريا.

وتخوض قوات سوريا الديمقراطية معارك أيضا لتحرير مدينة الرقة من سيطرة داعش، فيما كشف مسؤولون عسكريون أتراك أن تركيا تخطط لسيناريو الدخول الى جبهة تحرير الرقة أيضا.

ميدانيا، حقق الجيش السوري اليوم الاثنين أهم تقدم له في ريف حمص، وأصبح يبعد 5 كيلومترات فقط عن مدينة تدمر، الذي استعاد تنظيم داعش سيطرته عليها مؤخرا. وقال مسؤول عسكري سوري إن "وحدات الجيش تتعقب في الوقت الراهن عصابات داعش عند مفترق مثلث تدمر الاستراتيجي الذي يفتح الطريق نحو المدينة".

وفي دمشق، أعلن "الإعلام الحربي" أن الجيش السوري بدأ اليوم حملة عسكرية برية لفرض سيطرة الحكومة السورية على حي القابون في دمشق. وقال في تغريدات له على تويتر "الجيش السوري يتقدم من جهتي شمال شرق وشمال غرب باتجاه حي القابون شمال شرق دمشق، ويسيطر على عدة نقاط للمجموعات المسلحة في مزارع القابون، بالتزامن مع شن سلاح الجو في الجيش السوري غارات عدة مستهدفاً مواقع وتحركات المجموعات المسلحة في حرستا ودوما في غوطة دمشق الشرقية".

المصدر: وكالات