الحدث- علاء صبيحات
أُحبُّ قريحتي حين تقول عن الشعر، هي تُنجب حروفا يتجمّل فيها النص كُلّه إلا في نصيَ هذا، فكيف للحروف أن تعبّر عن فكرة العِشق الشعوري المترجم شعريا من شاعر مثل "بحر لاوديسّا"؟.
أتدرون ما الجمال؟ إنه أن يكون إسمك "بحر اللاذقية"، فلاوديسّا هي مدينة اللاذقية كما يُطلق عليها بالفينيقية، والشاعر هو بحر من بحور الشعر بحد ذاته فهو القائل في القُدس:
تعالي أحبك بعد القدس بحارتين ..
واجلبي معك الحجارة و السكين ..
كي تعبري . ..
لا بد أن يقتلوك ..
و أنا عبرتُ قبلك مرتين ...
لن يفهموا ..
أن عناق العشق ..
دون دمشق ..
مقطوع اليدين.
يقول نيكول عقل صاحب دار الرعاة للنشر: إن الديوان وصل من دمشق، يحمل إهداءا يقول فيه الشاعر: "لدمشق النصر إلى آخر مداه..... لوجه حنظلة الذي لا بُدّ أن نراه".
الديوان اسمه (سوبرانو) والشاعر أضفى عليه لمسات جعلته كما يقول نيكول عقل: "أقرب الشعراء إلى الشاعر نزار قباني."
يضيف عقل أن مخطوطة الديوان وصلت لأرض فلسطين حتى يتم تجهيزها للنشر، وستكون جاهزة خلال شهر أيّار وهي الآن في مرحلة المونتاج.
يؤكد عقل أن الديوان سينشر في دمشق و رام الله في آن واحد، وسيطبع في رام الله وستُرسل النسخة إلى دمشق لتُنشر نفس النسخة في المدينتين.