الحدث - غزة
قال رئيس اتحاد الصناعات الإنشائية في غزة فريد زقوت، إن جميع أصحاب الصناعات الإنشائية وأصحاب شركات المقاولات والعمّال في قطاع غزة ينتظرون بشغف ويُتابعون بدقة بالغة بدء تنفيذ مشاريع إعمار ضخمة بالقطاع من شأنها أن تُعيد لهم نبض الحياة الذي تعطل ثماني سنوات من الحصار والإغلاق.
ويتوقع زقوت أن يُشغل قطاع الإنشاءات بجميع فئاته (الباطون، البلاط، الإنترلوك، البلوك، الإسفلت والركام وغيرها) ما يزيد عن أربعة آلاف عامل بشكل مباشر في مشاريع إعادة الإعمار المرتقبة، وأشار إلى تشغيل آلاف آخرين في القطاعات المهنية والحرفية والفنية المرتبطة بقطاع الإنشاءات ومشاريع الإعمار كـ الدهانات، والقصارة والأخشاب والألمنيوم وحتى على مستوى التُجار وإعادة تشغيل محالهم كالسباكة والكهرباء وغيرها.
ويُعلق الفلسطينيون آمالهم على الاستمرار في إدخال مواد البناء اللازمة للإعمار والتي بدورها ستفتح آفاق كثيرة للعمل في مختلف الصناعات المرتبطة بالإنشاءات والإعمار بشكلٍ عام بما يُحقق نموًا اقتصاديًا.
ويحتل قطاع المقاولات ما بين (15%-20%) من الناتج المحلي مقارنة مع القطاعات الاقتصادية الأخرى، مما يجعله نتائج إعادة تشغيله واضحة على نمو الاقتصاد الفلسطيني.
وبدأت صباح الثلاثاء الماضي، عملية إدخال مواد البناء إلى قطاع غزة إيذانًا ببدء عملية إعادة الإعمار، وذلك بالتنسيق مع الأمم المتحدة التي ستشرف على هذه العملية.
وقال "رائد فتوح" رئيس لجنة تنسيق دخول البضائع إلى قطاع غزة "أن سلطات الاحتلال أدخلت عبر معبر كرم أبو سالم 15 شاحنة أسمنت و10 شاحنات حديد بناء و50 شاحنة حصمة، فيما كشف مصدر مسئول، أن كميات مواد البناء التي أُدخلت كانت لصالح الأونروا فقط من أجل إعادة بناء 120 منزلًا تعرضوا لأضرار جزئية خلال الحرب مما قلل من تفاؤل العُمال بالحصول على ما يبدو سيتحرك وفقًا لاشتراطات دولية.
.jpg)
.jpg)
