السبت  23 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

ترجمة "الحدث"| حماس لا تريد حرباً لكن الوضع في الأراضي الفلسطينية آيل للانفجار

2017-03-02 04:09:21 PM
ترجمة
أنفاق المقاومة في غزة (أرشيف)

 

الحدث- ترجمة أحمد بعلوشة

 

رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي الميجر جنرال هيرزي هاليفي قال في جلسة أمام لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست أن هناك احتمال ضئيل لنشوب حرب مع حماس أو حزب الله، وذلك لأن المنظمتين لا ترغبان في مواجهة عسكرية مع إسرائيل.

 

وتناول تقرير لمراقب الدولة أصدره، الثلاثاء، إشادة هاليفي بنوعية المعلومات الاستخباراتية التي جمعتها إسرائيل قبل وخلال الحرب على غزة، وقال إن التعاون مع بقية المنظمات الاستخباراتية الإسرائيلية جيد جدا اليوم.

 

ووفقا لمصادر من الحضور، فإن هاليفي قال إن الجيش الاسرائيلي لديه المزيد من المعلومات حول الأنفاق في هذه الأيام، أكثر مما كان الوضع عليه في السابق، ولكن ذلك لا يمنع أن يكون هناك مفاجآت. وأردف أنه رغم الخطر الذي تشكله الأنفاق، إلا أنها لا تشكل تهديداً وجوديا لإسرائيل.

 

وفيما يتعلق بالوضع في الأراضي الفلسطينية، يقول هاليفي أنه: "في ظل غياب أفق سياسي، ونظراً لعدم الاستقرار الاقتصادي، فإن الوضع قابل للانفجار، ويجب الحد من هذه الطاقة الكامنة التي ستنفجر وذلك من خلال مبادرات من شانها تحسين الوضع الاقتصادي للفلسطينيين".

 

عضو الكنيست يعقوب بيري، الذي كان عضواً في المجلس الوزاري المصغر أثناء الحرب على غزة (الجرف الصامد)، وشغل منصب رئيس الشاباك (جهاز الأمن العام)، بدوره قال عقب هاليفي: "سمعنا الآن من رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية كلاما يقول فيه إن الاستخبارات برعت في عملية الجرف الصامد، وهذا هو رأيه وأنا أتفهم ذلك، ولكن عندما تقرأ تقرير المراقب المالي عن كثب، فستجد أنه كانت هناك ثغرات استخباراتية، وكان هناك خلل في ترجمة ما إذا كان هناك أو لم يكن هناك ما يشكل تهديداً استراتيجياً على اسرائيل". –ويقصد هنا الأنفاق- التي وصفها بأنها "واحدة من جذور المشكلة".

 

وأضاف بيري: "هناك أيضاً اليوم من لا يرون أن الأنفاق تشكل تهديداً استراتيجياً. صحيح أن الأنفاق لا يمكن أن تسبب إسقاطا للنظام في إسرائيل، ولكن إذا أخذنا هذا السيناريو بأن يخرج مسلحون من نفق إلى روضة أطفال في واحدة من المستوطنات المحيطة بغزة، فليس من شك في أن هذا يمكن أن يغير التوازن الاستراتيجي في ساحة المعركة، وليس فقط في ساحة المعركة بين إسرائيل وغزة، وإنما في الشرق الأوسط كاملاً".

 

ووفقاً لبيري، فلم يكن هناك استعدادا سياسيا أو عسكريا في الميدان للاهتمام بتهديد الأنفاق المحتمل.

 

واختمم بأن "ليس هناك احتمال كبير لحرب أو صراع في عام 2017، ومع ذلك فإن إسرائيل محاطة بالخطر، حيث أنه وفي الشمال من إيلات، أي خطأ على يد أي مسلح أو جندي يمكن أن يشغل ناراً، سيناضل الكثيرون من أجل إخمادها".

 

مصدر الخبر