الإثنين  23 أيلول 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

"خطب التطرف" تتحدى أسوار سجن بريطاني

2017-03-03 03:02:37 PM

الحدث العربي والدولي

 

لم تمنع أسوار السجن متطرفا باكستانيا من إلقاء خطب "متشددة" على أتباعه في بلاده، وذلك عبر طريقة غير تقليدية من داخل أحد السجون في بريطانيا.

ففي أغسطس الماضي حكم على تنوير أحمد (32 عاما) بالسجن لمدة لا تقل عن 27 عاما إثر إدانته بطعن تاجر يدعى أسد شاه في مدينة غلاسكو الاسكتلندية، بعدما اتهمه أحمد بالتجديف في وقت سابق.

 

ورغم سجنه لجأ أحمد إلى إنتاج العديد من التسجيلات الخطابية التي "تبرر القتل"، مستخدما في ذلك أحد هواتف السجن.

 

ووفقا لصحيفة "ذي تايمز" البريطانية، فإن أحمد استخدم الهاتف في سجن "بارليني" للاتصال بأحد أقاربه في إنجلترا، الذي نشر بدوره مقاطع صوتية لخطبه المتشددة على الإنترنت.

 

ومنذ ذلك الحين تم منع أحمد من إجراء مكالمات هاتفية، لكن يعتقد أنه لا يزال يتمكن من إرسال خطب لأن قانون حقوق الإنسان يحظر اعتراض مراسلات السجناء.

 

وفي واحدة من هذه التسجيلات التي ظهرت في يناير الماضي قال المتطرف الباكستاني إن "قطع الرأس هو العقوبة الوحيدة للمجدّف"، داعيا لإقصاء من وصفهم بـ"أعداء الإسلام".

 

وقالت المتحدثة باسم نائب وزير العدل بحزب العمل الاسكتلندي، ماري في: "يجب أن يكون هناك تحقيقا كاملا بشأن كيف كان أحمد قادرا على إنتاج هذه التسجيلات. يجب أن يكون لدى العامة وعائلة أسد شاه الثقة في أنه لن يعد قادرا على نشر الكراهية ".

 

يشار إلى أن تنوير أحمد سافر من مدينة برادفورد شمالي إنجلترا إلى اسكتلندا في مارس الماضي بغرض قتل شاه، المنتمي إلى الطائفة الأحمدية، اعتقادا منه بأنه قد أقدم على التجديف، عن طريق نشر أشرطة فيديو على الإنترنت "تدعي أنه نبي".

سكاي نيوز