الإثنين  25 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الحايك يطالب الحكومة بتسهيلات للقطاع الخاص للإسراع في إعادة الإعمار

2014-10-19 02:52:42 PM
 الحايك يطالب الحكومة بتسهيلات للقطاع الخاص للإسراع في إعادة الإعمار
صورة ارشيفية
 
الحدث- غزة                                 
 
طالب رئيس جمعية رجال الأعمال علي الحايك، حكومة الوفاق الوطني بتقديم المزيد من التسهيلات للقطاع الاقتصادي من أجل الإسراع في إعادة الإعمار.
وتحدث الحايك خلال اجتماع عقدته الجمعية، اليوم الأحد، لكافة التجار ورجال الأعمال مع وزير الأشغال العامة والإسكان مفيد الحساينة، ووكيل وزارة الشؤون المدنية بغزة ناصر السراج، عن الإشكاليات التي تواجه سير عمل الشركات والمعيقات التي يواجهها التجار على المعابر.
وأشار إلى أن المعابر تعيق عجلة التنمية الاقتصادية خصوصا في ظل الأوضاع الصعبة التي يعاني منها قطاع غزة بعد حصار خانق طويل وحرب دمرت الأخضر واليابس، وقضت على البنية الأساسية للقطاع الاقتصادي بتدميرها عدد من المصانع والمنشآت الصناعية بينها مصانع ليس لها بديل في القطاع.
وأضح أن آلاف العائلات المشردة والمهجرة مازالت في مراكز الإيواء ونحن على أعتاب فصل الشتاء، محذرا من أن يؤدي تركهم بدون إعادة إعمار إلى كارثة اجتماعية وصحية.
ودعا الحايك وزارة الشؤون المدنية إلى اصدار تصاريح لأهالي الضفة، لتمكنهم من زيارة القطاع منوها إلى أن هذا الأمر ينعش الاقتصاد والسياحة في القطاع ويمكن المؤسسات من استيعاب أكبر عدد من العمال، الأمر الذي يقضي على جزء كبير من البطالة.
من جانبه، أشار الحساينة إلى أن الحكومة تبذل قصارى جهدها من أجل توفير ملاذ آمن لكل النازحين، لافتا إلى أن الإجراءات التي تتبعها الدول المانحة لتوفير مبالغ إعادة الإعمار معقدة وصعبة جدا.
وأوضح أن الجميع تبرع بأموال من شأنها أن تساهم في إعادة الإعمار والرقي بالخطة الاقتصادية للبلد في غضون أشهر.
بدوره، استمع السراج إلى الاشكاليات والمعيقات التي يواجهها التجار ورجال الأعمال والمستوردين على المعابر، مشيرا إلى أن الوضع مع الجانب الإسرائيلي ليس سهلا وهناك عراقيل ومعيقات يتم تجاوزها بصعوبة بالغة.
ولفت إلى أن وزارة الشؤون المدنية في حالة نضال مستميت مع الجانب الإسرائيلي من أجل توفير احتياجات الشعب الفلسطيني وإدخال المواد اللازمة له عبر المعابر.
ووعد السراج خلال لقائه برجال الأعمال إلى حل كافة الإشكاليات، منوها إلى أن الأمر يتطلب مزيدا من الوقت نظرا لتعنت الجانب الإسرائيلي في كثير من الأحيان.
يشار إلى أن الجانب الإسرائيلي سمح قبل أيام بإدخال كمية من بعض المواد المساهمة في إعادة الإعمار.