الأحد  20 نيسان 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

أبو الغيط يؤكد أهمية تعزيز الإجماع الدولي حول "حل الدولتين"

2017-03-06 09:51:08 PM
أبو الغيط يؤكد أهمية تعزيز الإجماع الدولي حول
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط

 

الحدث الفلسطيني

 

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، اليوم الاثنين، على أهمية تعزيز الإجماع الدولي حول "حل الدولتين" كصيغة لإنهاء الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي. 



جاء ذلك خلال لقاء أبو الغيط مع نيكولاي ميلادينوف، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للشرق الأوسط، على هامش زيارة الأخير للقاهرة، وفق بيان للجامعة العربية، تلقت الأناضول نسخة منه.



وشهد اللقاء نقاشاً حول الوضع في الأراضي المُحتلة، وخطورة النشاطات الاستيطانية التي تُمارسها إسرائيل بهدف تقويض حل الدولتين، وقطع الطريق على أي إمكانية لقيام الدولة الفلسطينية المُستقلة على حدود يونيو/حزيران 1967، وعاصمتها القُدس الشرقية، بحسب البيان. 



وشدد أبو الغيط على أهمية الدور الذي تقوم به الأمم المتحدة في دعم الفلسطينيين على الصعيد الإنساني، سواء في الضفة الغربية وقطاع غزة، من خلال وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين "أونروا" وغيرها من الأجهزة أو الهيئات الأممية.


من جانبه، استعرض المسؤول الأممي، جهود الأمم المتحدة في تفعيل ومتابعة قرار مجلس الأمن رقم (2334)، بما في ذلك تقديم تقارير للمجلس حول الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية التي تُشكل خطورة حقيقية على "حل الدولتين".

 

ووصل مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ميلادينوف، إلى العاصمة القاهرة قادما من تل أبيب، اليوم في زيارة رسمية تستغرق يومين.‎

 

جدير بالذكر أنه، في 23 ديسمبر/ كانون أول الماضي، تبنى مجلس الأمن القرار رقم 2334، الذي طالب إسرائيل بوقف أنشطتها الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

 

لكن إسرائيل أعلنت آنذاك، رفضها للقرار، بل وزادت من وتيرة الاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية، بإعلان المصادقة على بناء مئات الوحدات الاستيطانية.

 

وبعد توترات بين حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وإدارة الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، لا سيما بسبب الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، يبدي خلفه دونالد ترامب منذ توليه السلطة، في 20 يناير/كانون ثان الماضي، تأييدا واسعا لإسرائيل؛ ما شجع الأخيرة على تسريع وتيرة مستوطناتها في الأراضي الفلسطينية.

 

ومنذ أبريل/نيسان 2014 والمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية متوقفة؛ بسبب رفض إسرائيل وقف الاستيطان، والقبول بحدود 1967 كأساس للتفاوض، والإفراج عن أسرى فلسطينيين قدماء في سجونها. 

 

المصدر: الأناضول