الأحد  10 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

تبادل اطلاق نار بين قوات الكوريتين على الحدود

2014-10-20 07:03:59 AM
تبادل اطلاق نار بين قوات الكوريتين على الحدود
صورة ارشيفية


الحدث- وكالات


 تبادلت قوات الكوريتين الاحد النار لفترة قصيرة، في اخر فصل من سلسلة مناوشات على الحدود اثارت توترا عسكريا في شبه الجزيرة الكورية المقسومة.

واعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية ان تبادل النيران حصل داخل المنطقة المنزوعة السلاح الفاصلة بين الكوريتين واستمر لمدة عشر دقائق.
وهذا ثاني حادث من نوعه منذ بداية الشهر على الحدود البرية بين البلدين. ولم يعلن عن اي اصابة.
وافاد مسؤول في وزارة الدفاع الكورية الجنوبية ان تبادل اطلاق النار جرى حين رصد حرس الحدود الكوريون الجنوبيون دورية عسكرية كورية شمالية كانت تقترب من خط الفصل في منتصف المنطقة المنزوعة السلاح.
واضاف المسؤول "اطلقت تحذيرات شفوية عبر مكبرات الصوت ثم اطلقت نيران تحذيرية". واضاف "عندئذ اطلق الجنود الكوريون الشماليون النار على عسكريينا الذين ردوا بالمثل".
 
وبعكس التسمية التي تطلق عليها، قد تكون المنطقة المنزوعة السلاح بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية احدى اكثر المناطق تسلحا حول العالم. وهي منطقة بعرض 4 كلم وبطول 248 كلم تتخللها سياجات مكهربة وحقول الغام وجدران مضادة للدبابات. ويقع خط الفصل العسكري الذي يشكل الحدود بين البلدين في منتصفها.
 
وافاد مصدر عسكري ان القوات الكورية الجنوبية اطلقت نيرانا تحذيرية وتحذيرات شفوية مرتين في الساعات الـ24 الاخيرة.
 
في 10 تشرين الاول/اكتوبر جرى تبادل كثيف لاطلاق النار بالاسلحة الرشاشة على طرفي الحدود البرية، عندما اطلق جنود كوريا الشمالية النار على بالونات تحمل منشورات معادية لبيونغ يانغ.
وتعتبر الصدامات على الحدود البرية للبلدين نادرة، فيما تقع مناوشات بوتيرة اكبر على الحدود البحرية.
 
ولم يوقع البلدان اي اتفاق سلام بعد حرب كوريا العام 1953 وما زالتا رسميا في حال حرب.
 
والتقى الاربعاء الفائت مسؤولون عسكريون كبار من الشمال والجنوب للمرة الاولى منذ سبعة اعوام. وجرت المحادثات بين ضباط، بينهم جنرالات، طوال خمس ساعات في بلدة بانمونجوم الحدودية لكنها لم تسفر عن اي اتفاق.
لاحقا اتهم الشمال الجنوب بالغطرسة والسعي الى نسف مبادرات السلام.