كوريا الشمالية تستعد لإجراء أكبر تجاربها النووية!

الحدث- تحرير بني صخر 

أعلنت وسائل إعلامية دولية عن أن كوريا الشمالية تستعد لإجراء أكبر التجارب النووية في تاريخها، بقوة تزيد 14 ضعفا عن تجربتها النووية الأولى. 

وبحسب موقع "38 نورث"، التابع للمعهد الكوري-الأميركي في جامعة جونز هوبكنز الأميركية اليوم الأحد، إن كوريا الشمالية تستعد لإجراء تجربتها النووية السادسة التي يعتقد بانها ستكون أكبر التجارب النووية.

هذ وأظهر تحليل الموقع  للصور التي  تم التقاطها مؤخرا بواسطة الأقمار الاصطناعية التجارية، أن أعمال حفر كبيرة الحجم تجري في موقع التجربة النووية في بلدة بونغ-كيه في شمال شرق كوريا الشمالية.

الجدير ذكره أن كوريا الشمالية أجرت 4 تجارب نووية، كان آخرها التجربة النووية التي أجرتها في شهر سبتمبر/أيلول 2016، في موقع التجارب النووية في بلدة بونغ-كيه، وأن أعمال الحفر التي تقوم بها كوريا الشمالية، قد تسمح لها بإجراء تجربة نووية جديدة ربما تصل قوة انفجارها إلى 282 ألف طن.

يشار إلى أن كانت قوة الانفجار لتجربة كوريا الشمالية الأولى قد وصلت إلى 800 طن فقط، إلا أنها ارتفعت إلى ما بين 2.200 طن و4000 طن في تجربتها النووية الثانية، وإلى ما بين 8 آلاف إلى 10 آلاف طن في تجربتها النووية الثالثة، وإلى 10 آلاف طن في تجربتها النووية الرابعة.

في حين توقع العديد من الخبراء قيام كوريا الشمالية بإجراء تجربة نووية جديدة، بعد أن أدارت ظهرها للعقوبات الدولية ضدّها. حيث اظهرت صور ملتقطة عبر الأقمار الاصطناعية، نشاطا متصاعدا في موقع للتجارب النووية في كوريا الشمالية.

يجدر الاشارة إلى أن كانت كوريا الشمالية قد أجرت في الأشهر الأخيرة تجارب على إطلاق صواريخ بالستية ذاتية الدفع وصل بعضها إلى المياه الإقليمية لليابان.

ويجدر التذكير بالحظر المفروض على إجراء كوريا الشمالية أي تجارب نووية أو صاروخية، بموجب نظام العقوبات التي تفرضتها عليها الأمم المتحدة.

وقد أدان مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء 7 مارس/آذار، إطلاق كوريا الشمالية صواريخ بالستية وعبّر عن قلقه من تصرفاتها وتحديها لقرارات المجلس، وهدد باتخاذ إجراءات قوية لمنع تكرار ذلك.