الإثنين  25 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

فعاليات المنتدى الاقتصادي العربي- البريطاني تبدأ في لندن غدا

2014-10-20 11:39:52 AM
فعاليات المنتدى الاقتصادي العربي- البريطاني تبدأ في لندن غدا
صورة ارشيفية


الحدث- وكالات

 تبدأ في العاصمة البريطانية لندن صباح يوم غد الثلاثاء فعاليات المنتدى الاقتصادي العربي البريطاني الثاني بحضور رفيع المستوى من اصحاب الاعمال والمستثمرين من الجانبين.

وينظم المنتدى غرفة التجارة العربية البريطانية بالتعاون مع غرفة تجارة الأردن (كون الأردن البلد الشريك لدورته الحالية) والاتحاد العام للغرف العربية وجامعة الدول العربية وهيئة التجارة والاستثمار البريطانية.

وحسب رئيس غرفة تجارة الاردن نائل الكباريتي يشكل المنتدى الذي يشارك فيه وفد اقتصادي اردني من القطاعين العام والخاص بالاضافة لحشد من اصحاب الاعمال العرب والبريطانيين فرصة كبيرة للترويج لبيئة وفرص الاستثمار بالمملكة وبخاصة في ظل نعمتي الامن والاستقرار التي يعيشها الاردن بالرغم من توترات المنطقة.

وقال الكباريتي في تصريح لوكالة الانباء الاردنية (بترا) اليوم الاثنين ان رسالة الوفد الاقتصادي الأردني المشارك ستجدد التأكيد بأن المملكة تملك مناخا استثماريا جاذبا آمنا مستقرا، بالرغم من كل المخاطر والتحديات التي تواجه المنطقة وان الأردنيين قادرون على تحويل التحديات الى فرص للنجاح والبناء.

واشار الى ان المملكة تشارك بوفد كبير يضم مسؤولين رسميين ومن القطاع الخاص بما يعكس أهمية العلاقات الأردنية البريطانية ويسهم في تنمية ودعم مجالات التعاون المشترك بين البلدين الصديقين بالاضافة للتعريف باعمال وانشطة الشركات الأردنية للوصول لشراكات استثمارية وتجارية مع نظيراتها العربية والبريطانية.

ولفت الكباريتي الى الجلسة الخاصة بالأردن التي سيتم عقدها خلال المنتدى لاطلاع المشاركين من الجانبين العربي والبريطاني على التطورات الايجابية بالاقتصاد الوطني وبيئة الأعمال بالمملكة والإصلاحات التشريعية والتنظيمية المحفزة للاستثمار في القطاعات الاقتصادية كافة والمشروعات الإستراتيجية الكبرى المنوي تنفيذها.

واوضح الكباريتي انه سيتم خلال المنتدى التأكيد على ان موقع الأردن الاستراتيجي يوفر بوابة للدخول إلى مختلف الأسواق بالمنطقة ويفتح الباب للوصول إلى أكثر من مليار مستهلك في العالم، نظرا لما تتمتع به المملكة من اتفاقات تجارة حرة مع العديد من التكتلات الاقتصادية العالمية.

وقال إن الأردن بات يمتلك بيئة استثمارية محفزة للمستثمرين واصحاب الاعمال الاجانب ولديه مشاريع كبرى تشكل نقطة جذب للشركات العالمية والاقليمية تدعمها عوامل الامن والاستقرار، لافتا الى الجهود الكبيرة التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني لوضع اسم الأردن على الخارطة الاقتصادية العالمية.

وفي هذا الصدد اشاد رئيس الغرفة بالجهود الكبيرة التي يبذلها جلالة الملك لدعم الاقتصاد الوطني والتعريف ببيئة الاعمال في المملكة والترويج للفرص الاستثمارية المتوفرة بقطاعات إستراتيجية ذات قيمة مضافة، مشيرا الى ما يتميز به الأردن من أمن واستقرار جعل منه حاضنة آمنة للاستثمارات وقاعدة للانطلاق إلى أهم الأسواق الاستهلاكية في العالم.

وبين الكباريتي ان المنظمين للمنتدى يسعون لجعله منصة لتعزيز الحوار والتعاون التجاري، والتي ستسهم في تعزيز العلاقات التجارية وتعميق التعاون والاستثمار بين المملكة المتحدة والعالم العربي ومناقشة فرص جديدة للشراكات والأعمال والاستثمار التي تظهر في مجموعة من القطاعات الاقتصادية الرئيسية.

ولفت الى ان المنتدى سيكون ملتقى للمسؤولين رفيعي المستوى وصناع القرار من القطاعين العام والخاص العربي والبريطاني والمدراء التنفيذيين للأعمال والمستثمرين لمناقشة السبل الكفيلة بتنمية وتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين الدول العربية والمملكة المتحدة.

وأكد الكباريتي أهمية انعقاد المنتدى للجانبين العربي والبريطاني بعد أن أثبتت الاقتصاديات العربية قدرتها على مواجهة الأزمة المالية والاقتصادية التي عصفت بالعالم خلال الفترة الماضية وقدرتها على استيعاب تأثيراتها.

واشار الى ان الدول العربية توفّر فرصا تجارية حقيقية للكثير من الشركات البريطانية وفي ذات الوقت فان السوق البريطانية بحاجة للمستثمرين العرب بالإضافة لبحث المشاكل التي تعتري التعاون المشترك بين الجانبين وإيجاد حلول للتحديات التي تواجه العلاقات التجارية العربية البريطانية.

واشاد الكباريتي بالعلاقات الراسخة بين بريطانيا والعالم العربي والتي تشهد ازدهارا بمختلف الميادين وبشكل خاص بمجالات التجارة والاقتصاد، موضحا ان التبادلات التجارية بين بريطانيا والعالم العربى تصل لحوالي 11 مليار جنيه استرليني سنويا.

واوضح الكباريتي ان المنتدى فرصة للشركات العربية والبريطانية بشكل عام والعربية والبريطانية والأردنية بشكل خاص لإجراء لقاءات وتبادل الخبرات والمعرفة بما يعود عليها بالفائدة والتركيز على قطاعات الصيرفة الإسلامية والصكوك والطاقة والطاقة المتجددة والبنية التحتية والانشاءات والسياحة والسياحة العلاجية واللوجستيات المرتبطة بالتجارة والتكنولوجيا.