الجمعة  20 أيلول 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الشؤون الاجتماعية اللبنانية: نرحب بأي سوري لا يحمل صفة نازح

2014-10-20 01:56:57 PM
 الشؤون الاجتماعية اللبنانية: نرحب بأي سوري لا يحمل صفة نازح
صورة ارشيفية
الحدث-بيروت
 قال وزير الشؤون الاجتماعية، رشيد درباس، اليوم الاثنين، إن لبنان يرحب بدخول السوريين الى الأراضي اللبنانية "شرط" أن لا يكونوا نازحين لأنه لم يعد باستطاعته استقبال المزيد منهم، كاشفا أنه سيقدم اقتراحا للحكومة اللبنانية لوقف دخول لاجئيين سوريين جدد دون إغلاق الحدود مع سوريا.
وأضاف درباس، في تصريح صحفي، قبيل انعقاد اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة ملف النازحين السوريين برئاسة رئيس الحكومة تمام سلام في السراي الكبير في وسط بيروت، أن الاقتراحات التي سيقدمها للجنة فيما يتعلق بوقف دخول النازحين السوريين الى لبنان "لا تتضمن إغلاق الحدود اللبنانية مع سوريا"، مشيرا الى "الترحيب بدخول أي سوري الى لبنان لا يحمل صفة نازح".
وأوضح أن الاقتراحات لا تتضمن منع دخول السوريين الى لبنان ويسمح لهم بذلك "شرط أن لا يكونوا نازحين"، مضيفا "نحن نرحب بأي سوري عادي يدخل الى لبنان لا يحمل صفة نازح".
وقال درباس أن اجتماع اللجنة الوزارية "ستبلور اقتراحات دقيقة لتكون في وقت قريب بمثابة قرارات حكومية لوقف تدفق اللجوء السوري"، مشددا على أن لبنان "لم يعد يستطيع استقبال نازحين سوريين جدد بعد اليوم".
وكان مصدر أمني في نقطة المصنع الحدودية بين لبنان وسوريا، قال الأسبوع الماضي أن الحكومة لا تريد دخول نازحين سوريين جدد الى الأراضي اللبنانية، موضحا أن السوريين الذين يسمح لهم بدخول لبنان دون أي سؤال أو إجراء وبشكل مباشر هم الذين تكون أمهاتهم أو زوجاتهم لبنانيات، أو لديهم حجوزات طيران ينوون السفر من مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، أو الطلاب المسجلين فعليا في الجامعات اللبنانية ولديهم ما يثبت ذلك، أو لديهم إقامات لبنانية.
يذكر أن وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق، أبلغ مفوّض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيريس في أواسط شهر أيلول/سبتمبر الماضي أن لبنان، بدءاً من أول تشرين الأول الجاري لن يستقبل أي نازح سوري جديد، إلا في "الحالات الإنسانية الحرجة".
يشار الى أن أعداد النازحين السوريين بحسب إحصاءات مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللآجئين، فاق المليون ومئتي ألف نازح، ورجّحت المفوضية أن يتجاوز عددهم المليون ونصف المليون في نهاية العام الحالي.
وهذا الأمر دفع بالوزير درباس الى دق ناقوس الخطر مراراً، والتحذير من تداعيات هذه الأزمة ما لم يسارع لبنان الى إقامة مخيمات لهؤلاء في مناطق آمنة على الحدود من جهة لبنان، وأو من الجهة السورية بحماية أمنية من الأمم المتحدة.