الأحد  22 أيلول 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

تنياهو يبلغ ليفني أن لقاءها بعباس لا يمثل دولة إسرائيل

2014-05-18 00:00:00
تنياهو يبلغ ليفني أن لقاءها بعباس لا يمثل دولة إسرائيل
صورة ارشيفية

  

الحدث- الأناضول
 
الأحد 18/5/2014
 
قال مصدر بمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن بنيامين نتنياهو أبلغ وزيرة العدل الإسرائيلية تسيبي ليفني، أن لقائها بالرئيس محمود عباس في لندن، لا يمثل دولة إسرائيل.
 
وذكرت صحيفة "هآرتس" أن ليفني أبلغت نتنياهو باللقاء قبيل عقده بـ24 ساعة، حيث أوضح لها نتنياهو أن إسرائيل لا تجري مفاوضات مع سلطة تصالحت مع تنظيم إرهابي مثل "حماس"، وأن هناك قرارا من المجلس المصغر بوقف المفاوضات وأن ليفني نفسها صوتت لصالح القرار.
 
يشار إلى أن هذا اللقاء كان أول اتصال رفيع المستوى بين الجانبيْن منذ تعليق المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية في أعقاب اتفاق المصالحة بين السلطة و"حماس"، نهاية الشهر الماضي.
 
وذكر مصادر إسرائيلية أن ليفني، المسؤولة عن ملف المفاوضات مع الفلسطينيين، كررت خلال لقائها بعباس معارضة إسرائيل لأي تعاون بين حركتيْ فتح وحماس.
 
وانتقد رئيس حزب العمل يتسحاق هرتسوغ، الذي يتزعم المعارضة، رئيس الوزراء ووزير الخارجية بسبب تحفظهما من لقاء ليفني وعباس.
 
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن هرتسوغ قوله إن "نتنياهو وليبرمان أثبتا انتمائهما إلى معسكر مؤيدي الدولة الثنائية القومية وأنهما ليسا خجولين بذلك"، في إشارة إلى تخليهما عن فكرة يهودية الدولة وقبولها بدولة ثنائية القومية.
 
ودعا هرتسوغ حزبي الحركة  (وسط ) وهناك مستقبل (وسط ) إلى الانسحاب من الائتلاف الحكومي والإنضمام إلى معسكر يتزعمه حزب العمل.
 
من جانبها، دعت ليفني المجتمع الدولي إلى الوقوف بحزم في مطالبة الحكومة الفلسطينية القادمة بالإلتزام بشروط اللجنة الرباعية.
 
وقالت ليفني، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، عقب لقائها في العاصمة البريطانية لندن، الخميس الماضي، وزيرا الخارجية البريطاني وليام هيغ، والأمريكي جون كيري، إن "التحرك الفلسطيني الأخير باتجاه حماس إشكالي، وفي الوقت الذي تُجرى فيه مفاوضات الآن لتشكيل حكومة فلسطينية، فإن على المجتمع الدولي أن يقف حازماً في تمسكه بشروط اللجنة الرباعية".
 
وكانت اللجنة الرباعية الدولية حددت 3 شروط للتعامل مع أي حكومة فلسطينية وهي:  الإعتراف بإسرائيل، ونبذ العنف، والإلتزام بالإتفاقيات الموقعة بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية.
 
يذكر أن الرئيس محمود عباس، كان أعلن في خطاب له أمام المجلس المركزي التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، في وقت سابق من الشهر الماضي، أن الحكومة الفلسطينية القادمة التي سيترأسها ستعترف بإسرائيل، وستنبذ العنف، وستلتزم بالاتفاقات الموقعة.
 
وبشأن المفاوضات الفلسطينية- الإسرائيلية، قالت ليفني "رغم صعوبة الأوضاع في المفاوضات، إلا أن الصراع ما زال قائما، ولذلك فإن علينا أن لا نترك حجراً بدون تحريك، ومن مصلحتنا التوصل إلى اتفاق سلام على الرغم من الصعوبات من أجل الحفاظ على إسرائيل دولة يهودية وديمقراطية".