ترجمة الحدث- أحمد بعلوشة
نشرت صحيفة جيروسالم بوست اليوم لقاء مع عضو اللجنة المركزية في حركة فتح جبريل الرجوب.
وفيما يلي نص المقابلة مترجمة:
قال المسؤول في حركة فتح جبريل الرجوب، الأربعاء، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليس في جيب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقال الرجوب لطاقم جيروساليم بوست في مؤتمر صحفي في أريحا إنَّ "الضجة التي أثيرت في الولايات المتحدة حول أن ترامب سيقوم بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس ويتغاضى عن بناء المستوطنات لا تعكس الواقع على الأرض".
وأوضح الرجوب: "في البداية سمعنا الكثير عن أن ترامب يريد ذلك، وذلك يمكن أن يحدث فقط في حال كان ترامب يعمل وكيلاً أو مساعداً للسيد نتنياهو". وأوضح الرجوب في كلمته الافتتاحية: "ثم إنه وكما تعلمون، فنتنياهو لم يكن نائما في تلك الليلة التي دعى فيها ترامب الرئيس أبو مازن".
ترامب تحدث إلى عباس خلال مكالمة هاتفية الجمعة الماضية حول رغبة الإدارة الأمريكية بمساعدة الإسرائيليين والفلسطينيين للتوصل إلى اتفاق سلام، كما دعا الرئيس الفلسطيني لزيارته في العاصمة الأميريكية واشنطن.
الرجوب وصف المكالمة بأنها كانت "إيجابية".
وأضاف: "الطريقة التي قدم فيها السيد ترامب نفسه كانت بناء ويمكننا أن نبني على ذلك.. لقد قال بأنه يريد صناعة سلام جاد وإنهاء المعاناة لكلا الطرفين"، وأتبع الرجوب: "لقد أخبر ترامب الرئيس عباس أنه شريك استراتيجي".
وبيَّن الرجوب أنه يعتقد بأنَّ عملية السلام ما زالت ممكنة في ظل وجود إدارة ترامب.
واستدرك الرجوب قائلا: "ترامب يهتم للمصالح الأمريكية والأمن القومي أولاً، وهو ما يعني بأنَّ مهتمه هي حماية مصلحة أميركا، وليس دعم الفاشية والعنصرية والسياسات الامبريالية التوسعية للاحتلال".
"أعتقد أننا بإمكاننا صناعة السلام في ظل وجود ترامب.. ونحن متفائلون"، يقول الرجوب.
ترامب كان قد قال أنه سيحكم الولايات المتحدة على مبدأ "أميركا أولاً" خلال خطاب تنصيبه في 20 كانون الثاني يناير الماضي.
وقال الرجوب أيضاً أن عباس وممثل ترامب الخاص السيد جيسون غرينبلات عقدا اجتماعاً "بناءً" يوم الثلاثاء، حيث ناقش فيه الطرفان عدداً من القضايا المتعلقة بعملية السلام.
وأردف قائلاً :"قدم أبو مازن موقفنا، وهو يفهم كيفية التعامل مع الصراع". مضيفاً: "نحن ملتزمون بحل الدولتين ونعمل مع الإسرائيليين كشركاء لإنهاء الاحتلال، وليس في مواصلة سياسة الاحتلال".
ووفقاً للقنصلية الأمريكية العامة في القدس، عباس وغرينبلات ناقشا صناعة عملية السلام، إيقاف التحريض، والاقتصاد الفلسطيني.